في صبيحة كل يوم نرفع هاماتنا لنحي العلم، وننشد بصوت واحد خافق بالمعالي والمنى، عربي الظلال والسنا، في الذرى والاعالي، فوق هام الرجال، زاهيا أهيبا.
الأردنيون وهم يحتفلون بيوم العلم الوطني الذي أقره مجلس الوزراء ليكون في السادس عشر من نيسان من كل عام يستذكرون معاني الفخر والعزة والإباء، وتضحيات الأجداد في سبيل ان تبقى هذه الراية خفاقة عالية عبر 100 عام من عمر الدولة الأردنية وإلى الأبد.
والعَلم الاردني الذي يحتفى به جاء بأشرطة متوازية افقيا حملت الوان؛ الأسود راية الدولة العباسية، والأبيض راية الدولة الأموية، والأخضر راية آل البيت وعباءة الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم)، والأحمر راية الهاشميين الذي تمثل بالمثلث الذي يجمع الأشرطة الثلاثة السابقة يتوسطه كوكب سباعي الأشعة (النجمة السباعية) يدل على فاتحة القرآن الكريم السبع المثاني واستقى دلالاته هذه من علم الثورة العربية الكبرى التي أعلنها المغفور له بإذن الله الشريف الحسين بن علي عام 1916 ليطلق العنان لتحرر العرب من سطوة الاحتلال والهيمنة والاضطهاد إلى آفاق النهوض واستعادة تاريخ الامة المجلل بالعزة والكبرياء.