2025-07-29 - الثلاثاء
الملك… أذكى من قرأ اللحظة وأدق من استثمرها nayrouz أعضاء مجلس محلي سحاب يزورون مديرية شرطة شرق عمان nayrouz الجمارك الأردنية تنظم ورشتي عمل حول التدقيق اللاحق PCA في العقبة بمشاركة واسعة من القطاعات nayrouz مازن القبج.. من "مضافة أبو محمود" إلى "الأرض الطيبة nayrouz الجرائم الإلكترونية" تحذر من حسابات وهمية تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لانتحال صفه شخصيات عامة nayrouz النائب أيمن البدادوة يؤكد دعم النواب لجهود مكافحة المخدرات nayrouz تكريم عدد من متقاعدي الأمن العام في إربد تقديراً لعطائهم -صور nayrouz الفايز : اين دور البرلمانات والمنظمات الدولية من اجل وقف النزاعات والحرب nayrouz الملك يعود إلى أرض الوطن nayrouz وزير الإدارة المحلية يتفقد مناطق بلدية عين الباشا nayrouz تاياني يدعو إسرائيل لإعادة فتح معابر غزة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية nayrouz المفتاح السحري”.. حين يكون النور منحة وسط العتمة nayrouz هند زيادي تحقّق نجاحًا متجددًا بـ"انسى" وتُلهب جمهور باب الصحراء المغربية بحفل مميز أضاء ليل كلميم nayrouz مدير عام شركة الكهرباء: غاية الرهن العقاري موجودة منذ ٥ سنوات ولم ولن يتم رهن أي منزل اردني nayrouz علي باشا الكايد في بانوراما رجالات جرش... سيرة قائد شكل ملامح مرحلة nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد... العيسوي يعزي آل أبزاخ nayrouz شاكر الخلايلة يختتم مشواره الجامعي في التحاليل الطبية nayrouz عبادة الجازي يُتوّج مسيرته الأكاديمية بالتخرج nayrouz ولي العهد يفتتح مركز الصحة الرقمية الأردني في السلط...صور nayrouz برلين ترحب بالملك عبدالله كأول زعيم عربي يلتقي المستشار ميرتس nayrouz
وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 29 تموز 2025 nayrouz وفاة الشيخ عطا فضيل الشهوان nayrouz وفاة طفل إثر تدهور مركبة في ججين غرب إربد nayrouz الحاجة الفاضلة فوزية طلال حمود عبدالقادر الشناق "ام امجد " في ذمة الله nayrouz وزير التربية والتعليم ينعى معلمة في مدرسة المطل في المزار الجنوبي nayrouz الدكتور النوافعة صانع الامل ...الذي رحل مبكرا nayrouz وفاة الطالبة ملاك مصلح رشدي العزه من الجامعة الهاشمية nayrouz وفيات الأردن اليوم الاثنين 28 تموز 2025 nayrouz عاد جسدًا بلا روح.. رحيل الشاب عماد الضمور في حادث سير مفجع nayrouz العميد ابو شقير يشارك في تشييع جثمان الوكيل علاء ابو محجوب ...صور nayrouz فــي ذمــة الله تعــالــى عبدالحكيم طاهر الدباس (أبو عمر) nayrouz وفاتان و7 إصابات بحادث تصادم على الصحراوي في معان nayrouz "عاد ليرتاح.. ولم يستيقظ أبدًا" وفاة الطبيب رمزي شحادة تصدم طمرة وتبكي المجتمع العربي nayrouz وفاة الشاب أكرم حسن الحنيطي بعد تعرضه لحادث سير مؤسف. nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 27 تموز 2025 nayrouz العميد المتقاعد علي أحمد ابو جلبه "بني مصطفى" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 26 تموز 2025 nayrouz الحاج صالح عبدالله العمري" ابو بشير" في ذمة الله nayrouz وزير التربية والتعليم ينعى المعلم رائد درادكة من مدرسة زوبيا الثانوية nayrouz الحاج الشيخ عبدالحميد راشد الرحاحله "ابو ايمن" في ذمة الله nayrouz

سارة وسيرافينا.. رواية الحرب ومصير الإنسان بعدها

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


عمّان –

تظهر الحرب في رواية سارة وسيرافينا للروائي البوسني جواد قرا حسن، بوصفها فضاء يمور بالأحداث التي قد تبدو غائمة وعصية على التفسير، وتمارس تأثيرها في المصير الإنساني الذي يقف أمامها مكتوف اليدين.

وترجم الرواية إلى العربية إسماعيل أبو البندورة، وصدرت في الأردن عن "الآن ناشرون وموزعون" في 254 صفحة من القطع المتوسط. وهي سردية تلقي الضوء على مجموعة من التفاصيل اليومية التي يعيشها أبطال الرواية وسط حالة الخوف التي تفرضها تجليات الحرب عليهم، وكان كاتبها معنيا بتوجيه الأنظار إلى معاناة شعبه في البوسنة، وما تعرض له من مجازر إبادة لم تفرق بين كبير وصغير.

وجاء في مقدمة الرواية أنها: "تصف حالة ونفسية الإنسان المحاصر الذي لا يلوي على شيء ويبقى أسير انكساره وحصاره، وتدخل إلى العديد من الخفايا التي تدور في خياله وتستدعي في خاطره كل مفردات الحياة السابقة وقت السلم والألفة، وتسد في هذا الخاطر إيماءات وبشائر الأمل والتفاؤل ليعود هذا الإنسان إلى انطوائيته وحسراته وآفاقه المسدودة. 

إنها رواية تصف هذا الظلم الكبير الذي تصنعه الحرب الذي يميت النفوس ويقهرها ويضعها في سراديب معتمة من المعاناة والأخيلة التي لا وجود فيها للضوء ولا للفرح، وإنما حالة إنسان مقهور يستصرخ الضمائر لكي يبقى يعيش مثل بقية الكائنات ويخرج من الحصارات". 

وتناقش الرواية قضايا وجدانية تتعلق بالمشاعر والحب وذكريات الطفولة، ويغلّف الكاتب فيها آراءه بتأملات فلسفية تحاول الوصول إلى معنى الوجود الإنساني، الذي تصبح الأسئلة حوله ملحَّة في ظروف الحرب والقسوة والدمار.

تقول الرواية في أحد مقاطعها: "وفي الحقيقة فإننا لا نعرف فقط بأننا لا نتذكر؛ لأننا لا نعرف كيف نتمعن بشكل مضاعف في وعينا. إن يدَك تتذكر كلّ الأيدي التي صافحتَها، وكلّ المقاعد التي لمستَها، وكلّ الأوراق التي لامستها اليد أثناء الكتابة، إنها تتذكر كلّ ذلك، ولكنّك لستَ مؤهّلًا لتُصغي إلى يدك، ولستَ في وضع تتعلم فيه وتفهم ما تتحدث به إليك. لا نسيان، ولا زوال، فالموت هو مجرد تغيير في الهوية أو طريقة وجودها".

وامتاز أسلوب الكاتب كذلك بدقة الوصف ووضوح العبارة، بينما نجحت الترجمة في نقل العمل إلى العربية مع الحفاظ على روحه الأصلية في لغته التي كتب بها.

تصف إحدى الشخصيات واقعها النفسي في آخر الرواية قائلة: "لقد حذرتني هانيا في أحد الأيام من أنني أقضي مزيدًا من الوقت في واقع موازٍ، افتراضي، أو في الحقيقة من وحي الذاكرة، وليس في هذا الواقع الذي وهبنا إيّاه الله العزيز. قليلا ما أخرج من البيت، ونادرًا ما أدخل أحد المحلات المليئة باللمعان المعدني، لا أطيق ربما ذلك اللمعان البارد والتخفي البليد الذي تعرضه لي هذه المحلات. ولذا يبقى عالمي مليئًا بالمحلات العزيزة، التي لن يشرب فيها أحد شيئًا أبدًا".

ومن الجدير ذكره أن جواد قرا حسن كاتبٌ من البوسنة والهرسك، وهو أستاذ جامعي، كتب الرواية والمسرحية والقصة القصيرة والمقالة، وحصل على العديد من الجوائز المرموقة منها: جائزة غوته (ألمانيا)، وجائزة هيردر (ألمانيا)، وجائزة معرض الكتاب في لايبزغ (ألمانيا)، وجائزة فرانز نابل (سويسرا). وقد تُرجمت روايته هذه إلى لغات عدة، وصُنِّفت في عداد أهم خمسين رواية على المستوى العالمي.
أما المترجم إسماعيل أبو البندورة فحصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية بتخصص علاقات دولية في جامعة بلغراد سنة 1974. وقد ترجم العديد من الأعمال من اللغة البوسنية لعدد من الأدباء والسياسيين، بمن فيهم رئيس جمهورية البوسنة السابق علي عزت بيجوفيتش، وله العديد من الأبحاث والمشاركات، والمقالات المنشورة في الصحف والمجلات العربية في قضايا الترجمة والثقافة. وحصل كتابه المترجم "هروبي إلى الحرية" لعلي عزت بيجوفيتش على جائزة أفضل كتاب مترجم عام 2003 في الأردن، وجائزة أفضل كتاب مترجم من مؤسسة التقدم العلمي في الكويت للسنة نفسها.