استمعت لجنة التعليم والشباب النيابية، خلال اجتماع عقدته اليوم الاثنين، برئاسة الدكتور طالب الصرايرة، إلى شرح حول أهداف ورؤية ورسالة جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي.
وقال الصرايرة، بحضور وزير الشباب محمد النابلسي وأمين عام الوزارة حسين الجبور، إن العمل التطوعي يحظى باهتمام ملكي خاص، فضلا عن أنه يُنمي مهارات الشباب ويصقلها ويقوي من شخصيتهم.
وأضاف أن اللجنة ستتبنى مذكرة باقتراح قانون لتنظيم العمل التطوعي في المملكة.
من جهتهما، قال النائبان علي الخلايلة ورهق الزواهرة إن الجائزة مهمة في تشجيع العمل التطوعي.
بدوره، قال النابلسي إن هذه الجائزة أطلقت بمباركة سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني في الخامس من شهر كانون الأول للعام 2021 خلال الاحتفال باليوم العالمي للمتطوعين، وذلك بهدف حفز جهود الأفراد والمؤسسات وتعزيز ثقافة العمل التطوعي المتميز لخدمة المجتمع.
وأشار إلى أن سموه وجه نحو بناء جائزة وطنية متخصصة بالعمل التطوعي، من شأنها تكريم الأفراد والمؤسسات التي تدفع مسيرة التنمية المجتمعية المستدامة وتقوم بمسؤوليتها الأخلاقية في بناء المجتمع.
وأضاف النابلسي أن رؤية الجائزة ورسالتها تنبثق في نشر ثقافة العمل التطوعي وتمكين الأفراد والمؤسسات من تطبيق معايير التميز في مشاريعهم ومبادراتهم التطوعية، وتحفيز وتقدير المتميزين وتعميم قصص نجاحهم.
واكد أن الجائزة تستهدف الأفراد والمؤسسات والعمل الجماعي، وأن عملية تقييم طلبات الترشح تخضع لأفضل الممارسات المعمول بها في مجال تقييم الجوائز وبعضوية خبراء مختصين.
كما شدد النابلسي على ضرورة وضع تشريع ينظم العمل التطوعي ويزيل اي معيقات امام المبادرات التطوعية ويقدم بعض الحوافز.
من ناحيته، قال الجبور انه سيكون هناك جولات في محافظات المملكة للتوعية ونشر فكرة الجائزة، مؤكدًا ضرورة ان يكون هناك استراتيجية واضحة للعمل التطوعي.
يذكر انه بالإمكان زيارة الموقع الالكتروني للجائزة alhusseinvolunteeraward.jo للاطلاع على كل الشروط والمعلومات المتعلقة بالشروط وغيرها.