2025-07-31 - الخميس
( ٤٩٢) طالبا وطالبة يتقدمون لإمتحانات الجزء الأول من الامتحان العام 2025 في لواء البترا nayrouz حسين الجسمي يُشعل ألبوم HJ2025 بأغنيتي "الحنين" و"في وقت قياسي".. إبداع موسيقي يُلامس الشغف والاختلاف nayrouz د. شنكول تكتب الهامش الذي يصنع العلاقة: كيف تبني المدن الصغيرة جسورًا بين الأردن والعراق nayrouz الشقيرات يرعى حفل اختتام برنامج بصمة nayrouz نفاع تكتب : الأردن... حين تتكلم الأفعال وجب على الجاحدون السكوت nayrouz تسجيل 8 هزات ارتدادية أعقبت زلزال كامتشاتكا شرقي روسيا nayrouz مستشفى الزرقاء ينجز عملية نوعية لمريض يعاني من تعقيدات صحية نادرة nayrouz "الوطني للبحث والتطوير"يعزز دوره بمواجهة تحديات التغير المناخي والأمن الغذائي nayrouz الزرقاء :ندوة ثقافية تستحضر التاريخ والحضارة وجماليات المكان nayrouz مدير إدارة التنفيذ القضائي يكرم عدداً من ضباط....صور nayrouz اللاعب بني هاني يحترف في فريق الزوراء العراقي nayrouz 85.6 مليون دينار أردني أرباح مجموعة البنك الأردني الكويتي في النصف الأول من عام 2025 nayrouz الوحدات يلتقي الرمثا في قمة مباريات الأسبوع الأول بدوري المحترفين غدا nayrouz اللاعب بني هاني يحترف في فريق الزوراء العراقي nayrouz عطاء لتوسعة وتحديث مستشفى الأمير فيصل في الزرقاء nayrouz التربية تحدد موعد إعلان نتائج التوجيهي 2025 nayrouz احذروا الهواتف للأطفال قبل 13 عاماً nayrouz اتحاد العمال يؤكد رفضه المساس بالتأمينات الاجتماعية التي يوفرها الضمان الاجتماعي nayrouz 6 فوائد صحية مثبتة للبطاطا الحلوة.... تفاصيل nayrouz كم تستهلك طائرة B747 من الوقود أثناء الإقلاع...الجواب قد يفاجئك. nayrouz
وفيات الأردن ليوم الخميس 31 تموز 2025.. أسماء المتوفين nayrouz الحاجة رياضه فالح السبيلة ام احمد في ذمة الله nayrouz الفاضلة الحاجة انتصار عبدالحق في ذمة الله nayrouz المهندس مصعب وليد عبدالله في ذمة الله nayrouz زهير حمدان حمدالله الشاعر في ذمة الله nayrouz خلف حمدان مرار السواعير في ذمة الله nayrouz والدة مدير تربية لواء الموقر الدكتور عبدالرحمن الزبن في ذمة الله nayrouz وفاة مدير أراضي إربد السابق الدكتور محمد العزام nayrouz وفيات الأردن ليوم الأربعاء 30 تموز 2025 nayrouz الفاضلة ابتسام نايف صالح الرفاعي "أم عدي" في ذمة الله nayrouz وفاة سمير صوالحة مالك فندق الريجنسي بالاس nayrouz نعي فارسٍ من فرسان الوطن، وعَلَمٍ من أعلام الاردن ..عطا الشهوان nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 29 تموز 2025 nayrouz وفاة الشيخ عطا فضيل الشهوان nayrouz وفاة طفل إثر تدهور مركبة في ججين غرب إربد nayrouz الحاجة الفاضلة فوزية طلال حمود عبدالقادر الشناق "ام امجد " في ذمة الله nayrouz وزير التربية والتعليم ينعى معلمة في مدرسة المطل في المزار الجنوبي nayrouz الدكتور النوافعة صانع الامل ...الذي رحل مبكرا nayrouz وفاة الطالبة ملاك مصلح رشدي العزه من الجامعة الهاشمية nayrouz وفيات الأردن اليوم الاثنين 28 تموز 2025 nayrouz

منصور يكتب: خصوصية المريض مسؤولية أخلاقية!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


د. عاصم منصور

السابع من آذار 2023، تابعت خلال الأسابيع الماضية حلقة من برنامج "تلك الأيام" الذي يقدمه الإعلامي والباحث العراقي المتميز د. حميد عبد الله؛ على قناة يوتيوب والتي قدم فيها قراءة لكتاب بعنوان: "كنت طبيباً لصدام"، لمؤلفه الدكتور علاء بشير والذي قام بنشره قبل سنوات قليلة مما أثار الكثير من اللغط وردود الأفعال بين مرحب ومنكر.

والدكتور علاء بشير، لمن لا يعرفه، هو جرّاح عراقي شهير وواحد من أهم الفنانين التشكيليين، وقد كان من بين المقربين من دائرة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، بل من أبرز أطبائه وكان مستودعاً للأسرار الطبية الخاصة بالرئيس وعائلته.

لكن ما أثار اهتمامي أثناء متابعتي لما دار في الحلقة من نقاش هو السؤال المهم الذي طرحه د. حميد حول مدى أخلاقية قيام د. علاء أو أي طبيب آخر بإفشاء أسرار مريضه التي يعتبر مؤتمناً عليها، فكيف يجيز الطبيب لنفسه مهما قل أو علا شأنه أن يقوم بنشر أسرار مريضه على الملأ، والتي أسرّ له بها في موقف ضعف ومرض!.

إنّ خصوصية المريض والحفاظ على أسراره الصحية، تعدُّ أحد أهم مرتكزات أخلاقيات ممارسة مهنة الطب منذ عصر أبقراط، مروراً بأطباء عصر النهضة الاسلامية وصولاً إلى عصرنا الحاضر؛ فالعلاقة بين المريض وطبيبه يشوبها شيء من القدسية، وتقوم على مبدء راسخ هو:" الثقة"، وحقيقة بغياب الثقة المتبادلة بين الطبيب ومريضه، فإن المريض سيجد نفسه وحيداً، ولن يجرؤ على البوح بأسراره وأوجاعه لطبيبه، وبالتالي حتماً ستفشل العملية العلاجية، فالسيرة المرضية للمريض ما تزال تعدّ الركيزة الأساسية في نجاح تشخيض المرض، مما يجعل بين يدي الطبيب معلومات خاصة قد لا يبوح المريض بها حتى لأقرب الناس إليه.

لقد أشبع علماء الأخلاق هذا الموضوع بحثاً ودراسةً وأجمعوا على الحكم بتجريم الإفصاح عن أسرار المريض، ما لم يؤدِ عدم الإفصاح الى ضرر بالغ على حياته أو حياة من حوله أو إذا كان فيه خطر يهدد أمن المجتمع، وخارج نطاق هذه الإستثناءات المحددة والمضبوطة بشروط واضحة لا يجوز للطبيب الإفصاح عن معلومات مريضه الطبية.

كما أن هذا العقد بين الطبيب ومريضه لا ينقضي بوفاة الأخير؛ فحكم المريض بعد وفاته لا يختلف عن حكمه في حياته، وحقه في خصوصية معلوماته لا يُورّث لورثته، وللقضاء وحده الحق في البت في إمكانية الإفصاح عن بعض المعلومات المتعلقة بالمريض اذا ما اقتضت المصلحة العامة ذلك وضمن أضيق النُّطُق؛ حيث أن سمعة المريض وكرامته بعد وفاته تعد امتداداً لحياته.

لقد غيرت "الإنترنت والسوشيال ميديا" مفهوم الخصوصية الشخصية وأصبحت حدودها عند الكثيرين بمقدار ما تطاله يدك أو كاميرا هاتفك المحمول ومفاتيح حاسوبك، ولم يسلم القطاع الطبي من هذه الآفة، وتكتسب هذه الاستباحة للخصوصية معنى جديداً عندما يتعلق الأمر بالمشاهير والشخصيات العامة؛ حيث يعتبرهم البعض هدفاً مشروعاً ومباحاً، مُعتقدين أن هؤلاء بوصفهم شخصيات عامة، فإن للآخرين الحق بتجريدهم من حقهم في الحفاظ على خصوصياتهم، وهذا ما دفع بالعديد من المراكز الطبية لاتخاذ إجراءات خاصة للمحافظة على سرية معلوماتهم الطبية على أنظمة الأرشفة الإلكترونية من خلال حصر ومتابعة الأشخاص الذين يملكون الحق في الدخول والاطلاع عليها واتخاذ إجراءات عقابية صارمة بحق المخالفين.

إن خصوصية وسرية المعلومات الطبية المتعلقة بالمرضى يجب أن تحميها قوانين رادعة، وثقافة مجتمعية متفهمة، كي لا تشكل مصدرا للضرر والعبث والتشهير بالناس.