بفلم: زمردة داداشافا...رئيسة الجالية الأذربيجانيّة في الأردن.
في الفترة من 31 مارس إلى 3 أبريل 1918، قامت الجماعات المسلحة الأرمينية والسوفياتية بقتل الأذربيجانيين بوحشية في مدينة باكو، وشماخي، وقوبا، وخاتشماز، ولانكران، وزانجيزور، وناختشيوان، وكاراباخ حيث تم إبادة السكان بقسوة خاصة بسبب انتمائهم العرقي والديني، ونُهبت ممتلكاتهم الشخصية، ودمَرت منازلهم ومزارعهم ومساجدهم وأماكنهم التاريخية والدينية.
نتيجة لهذه الإبادة الجماعية، قُتل حوالي 12000 أذربيجاني بلا رحمة، وأجبِر الآلاف من الأشخاص على مغادرة مكان إقامتهم بشكل دائم، وفقد العديد من الأشخاص.
تتوفر معلومات حول العواقب الوخيمة لهذه الأحداث في مواد لجنة التحقيق الاستثنائية التابعة لحكومة جمهورية أذربيجان الديمقراطية، والتي كانت موجودة في 1918-1920.
الأرمن الذين يعيشون حلم "أرمينيا العظمى" ارتكبوا مذابح جماعية ضد الأذربيجانيين في 1905-1907 ونتيجة لتلك المذابح، قُتل آلاف الأذربيجانيين بلا رحمة على يد الأرمن في باكو ونختشيفان وزانجيزور وإيرفان وغيرها من الأراضي التاريخية لأذربيجان، ودُمرت القرى.
بادر الرئيس الراحل حيدر علييف بالتحقيق في مأساة الإبادة الجماعية في 31 آذار / مارس التي ارتكبها الأرمن ضد شعبنا وإيصال الحقيقة إلى المجتمع الدولي وأعلن 31 مارس 1918 "يوم الإبادة الجماعية لأذربيجان" بموجب المرسوم "الإبادة الجماعية للأذربيجانيين" الذي وقعه الرئيس الراحل حيدر علييف في 26 مارس 1998، وهو أمر ذو أهمية تاريخية كبيرة.