2025-05-04 - الأحد
"الأمن العام يجدد تحذيراته للسائقين بسبب الغبار الكثيف على الطرق الجنوبية والشرقية" nayrouz إنطلاق مهرجان المسرح المدرسي العربي في دورته الثانية nayrouz إرتفاع أعداد الزوار الدوليين بنسبة 37 بالمئة خلال شهر نيسان nayrouz إختتام البرنامج التدريبي للقيادات الشبابية في الأحزاب nayrouz مؤسسة الحسين للسرطان توقّع إتفاقية مع سفارة جمهورية التشيك nayrouz مراكز شبابية في إربد تنفذ أنشطة "تيلي ماتش"لتعزيز التفاعل وتطوير المهارات nayrouz أبو السمن: الإلمام بإختصاص الطرق يمنع تداخل الصلاحيات ويسهل تقديم الخدمة للمواطنين nayrouz (564)مليون دينار الأرباح الصافية للشركات المدرجة في بورصة عمان للربع الأول nayrouz ارتفاع أعداد الزوار الدوليين بنسبة 37 ‎%‎ خلال شهر نيسان nayrouz أمطار غزيرة في البترا وسلطة الإقليم تدعو للحذر nayrouz الأردنية للعلوم التربوية"تعقد مؤتمرها العلمي في العقبة الأربعاء المقبل nayrouz أبو السمن : الإلمام باختصاص الطرق يمنع تداخل الصلاحيات ويسهل تقديم الخدمة للمواطنين nayrouz فريق بحثي أردني يعمل على كشف المياه الجوفية العميقة nayrouz إتفاقية تعاون بين كلية عجلون وجمعية حماية الأسرة nayrouz بحث التعاون بين مجلس محافظة البلقاء وصندوق الأمان لمستقبل الأيتام nayrouz الضمان"يبحث تعزيز الحماية التأمينية للمغتربين الأردنيين nayrouz "الدولي للخصوبة"يوصي بوضع الأردن على خارطة السياحية العلاجية nayrouz الإبراهيم أول عربي يرأس الجمعية الآسيوية والأوقيانوسية للطب النووي nayrouz "مؤتة"تطلق فعاليات اليوم العلمي والمعرض الزراعي الوطني ويوم الخريج الثاني nayrouz "من اللبن إلى ألمانيا… ثم إلى قلوب الأردنيين: قصة الطبيب الفايز حمل الألم ليزرع الأمل" nayrouz
وفيات الأردن ليوم الأحد 4 أيار 2025 nayrouz موسى والعضايلة يعزيان بالسفير الأسبق وائل الأسد nayrouz مديرية أوقاف عمّان الثالثة تنعى أطفال الشيخ عيسى أبو صيام ضحايا الحريق المؤلم nayrouz وفاة الشاب ثامر خالد المراغية الحجايا إثر حادث سير مؤسف nayrouz محمود حسن حماد الحجاوي "ابوماجد " في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي العميد الركن المتقاعد خلف العون بوفاة شقيقته nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 3 أيار 2025 nayrouz الحاج محمود موس الغزاوي ابو عمر في ذمة الله nayrouz العميد علاء المومني يشارك بتشييع جثمان النقيب معتز النجار- صور nayrouz الآلاف يشيّعون جثمان الإعلامي فيصل الردايدة في محافظة إربد...صور nayrouz وفاة الدكتور احمد علي سالم العصفور "ابو ايمن" nayrouz مديرية تربية الموقر تعزي مدير تربية لواء الجامعة بوفاة زوجته nayrouz اسامه محمد عبدالفتاح الكلوب "ابو شهم" في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب ايمن عوض لافي النوايسه "ابو يوسف" nayrouz الجبور يعزي مدير تربية لواء الجامعة بوفاة زوجته nayrouz زوجة مدير تربية لواء الجامعة الشوابكة في ذمة الله. nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 2-5-2025 nayrouz وفاة العقيد المهندس المتقاعد محمود عبدالله ابو حشيش nayrouz تشييع جثمان اللواء المتقاعد خليل أمين الربابعه...صور nayrouz وفاة الحاجة بستانة الذي زارها رئيس الديوان الملكي بتوجيه من جلالة الملك عبدالله الثاني nayrouz

مسرحية الضربة الأمريكية لسوريا.

{clean_title}
نيروز الإخبارية : كتب : موسى العدوان بداية إنني ومن حيث المبدأ أرفض الاعتداء على أي بلد عربي سواء كان من القوى الغربية أو الشرقية أو خلافها. وفي هذه العجالة سأتحدث عن بعض الجوانب العسكرية في هذه الضربة الثلاثية، التي نفذتها الدول الاستعمارية : أمريكا وبريطانيا وفرنسا على سوريا، في صبيحة يوم السبت الماضي. لقد شكلت تلك الضربة فشلا ذريعا للدوا التي قامت بها، لأنها لم تحقق هدفها المعلن، والمتمثل في : " منع النظام السوري من استخدام الأسلحة الكيماوية ضد شعبه "، بغض النظر عن مصداقية هذا الهدف أو شرعيته. فخلال الأسبوعين الماضيين، عاش العالم لحظات عصيبة تحسبا لوقوع صدام عسكري بين القوتين الأعظم، قد ينزلق إلى حرب عالمية ثالثة. ولكن يبدو أن الحكمة قد خيمت على كلا الطرفين في نهاية الأمر. ففي الأسابيع التي سبقت الضربة، كانت تهديدات الرئيس المهووس ترامب تنذر بخطر كبير، حيث هدد هذا الرئيس باكتساح سوريا وإسقاط نظام الحكم فيها، ثم أتبعها بعبارات سوقية ضد الرئيس بشار شخصيا، من خلال نعيقه على وسائل التواصل الاجتماعي. ادعى ترامب أن تلك العملية تأتي عقابا للنظام السوري، على استخدامه الأسلحة الكيماوية ضد السكان المدنيين في الغوطة الشرقية. وفي المقابل كانت هناك تصريحات الرئيس بوتين تنذر بأن الروس لن يسمحوا لأمريكا بالاعتداء على سوريا، وأنهم سيتصدون لأي عمل عسكري أمريكي بالقوة. وهذا ما جعل العالم يحبس أنفاسه مخافة أي عمل طائش، قد يقدم عليه الرئيس الأمريكي ترامب ويشعل نار حرب عظمى. على ضوء ذلك بدأت البوارج والأساطيل الأمريكية والفرنسية، تتجه نحو منطقة الشرق الأوسط استعدادا للهجوم، وإيذانا باقتراب موعد ساعة الصفر. وفي صبيحة يوم 13 / 4 / 2018 انطلقت 105 صواريخ من بوارج وطائرات الدول الثلاث المتحالفة في هذه العملية، ليصيب من وصل منها ثلاثة أهداف فقط هي : مدرج مطار ثانوي، مركز بحث علمي، ومستودعات لمواد كيماوية، ولكنها لم تشمل أي هدف استراتيجي ذو قيمة هامة مع هذه الأهداف. من الواضح أنه قد جرى التخطيط بصورة مشتركة وسرية، بين الأمريكان وحلفاؤهم من جهة وبين الروس من جهة أخري، لاختيار تلك الأهداف ونوعية الأسلحة التي سيجري استخدامها، بحيث تم تجنب المواقع الإستراتيجية السورية والقواعد الروسية واستهداف الرئيس بشار شخصيا. وبناء عليه قام الروس بإبلاغ السوريين لإخلاء المواقع المستهدفة من الأشخاص والمعدات والمواد الموجودة بها قبل وقوع الهجوم. وبهذا فقد عنصر المفاجأة الهام في العمليات العسكرية من حيث التوقيت والأهداف المنوي قصفها. لقد سبق للقوات الأمريكية أن نفذت ضربة مماثلة، على مطار الشعيرات قرب حمص، في شهر ابريل / نيسان من العام الماضي، أطلق خلالها 59 صاروخ توما هوك، دمرت خلالها 14 طائرة مقاتلة سوخوي، إضافة لبرج المراقبة ومدرج المطار ومستودعات الوقود، بحجة أنه قد استُخدم للطائرات السورية التي ألقت السلاح الكيماوي على المدنيين في خان شيخون. وها هو النظام يكرر نفس العمل مرة ثانية في الغوطة، وقد يكرره مرة ثالثة في المستقبل حسب إدعائهم، ولهذا قرروا تأديبه استجابة لعوامل إنسانية. وعند التمعن في هذه العملية يمكن الخروج بالدروس التالية : 1. تنفيذ الضربة قبل وصول بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بيوم واحد، يدل على أن هناك نية مبيتة لدى الرئيس الأمريكي، للاعتداء على سوريا خدمة لإسرائيل. 2. لم تكن الضربة مفاجئة بل كانت عملا استعراضيا أمام العالم، قام بها رئيس دولة عظمى محدود الفهم بالأمور السياسية والعسكرية، ولكنه يحمل عقلية تاجر يبحث عنى قبض الثمن لأي فعل يقوم به. 3. لم تحقق العملية الهدف المحدد لها كما أعلن، وهو : " منع النظام السوري من استخدام العوامل الكيماوية مستقبلا " لأن الضربة كانت غير مؤثرة، وفشلها قد يشجع على فعل غيرها في المستقبل. 4. كان لتعاون القيادة الروسية مع القيادة السورية أثر بالغ، في تجنب الخسائر بالأرواح والمعدات، بعد إبلاغ السوريين بالمواقع المستهدفة، حيث جرى إخلاءها قبل تنفيذ الضربة بوقت كاف. فلو فوجئ السوريون بالضربة على تلك المواقع، ودمر المخزون الكيماي إذا كان موجودا بها، لخلقت كارثة بيئة وإنسانية خطيرة. 5. شكلت الضربة الثلاثية إهانة للرئيس الروسي بوتين في نظر المراقبين، وقد أكدها تصريح السفير الروسي في واشنطن، بسبب إحجامه عن التعرض لهجوم القوات الأمريكية، بعد أن كان يهدد بأنه سيتصدى له، ولكنه لم يفعل عند ساعة الاختبار التي استمرت لما يقارب الساعة. 6. تعززت شعبية الرئيس السوري بشار الأسد مؤقتا، حتى وإن كان تحت حماية الروس، وقد ظهر تأييد المواطنين له في شوارع دمشق بعد تنفيذ الضربة بساعات معدودة. ختاما أقول : لقد كانت الضربة الثلاثية على أهداف داخل الأراضي السورية، انتهاكا لسيادة دولة عربية عضو في الأمم المتحدة، كما كانت مسرحية سيئة التخطيط والإخراج استخدمها الأغبياء خدمة للصهيونية العالمية، وشكلت من جانب آخر عارا لكل من أيد تلك الضربة الفاشلة من الأمة العربية
whatsApp
مدينة عمان