سلّمت مجموعة من الناشطين عريضة إلى عدد من المنظمات الدولية والأممية أمس الأحد تطالب باتخاذ إجراءات عاجلة ضد الإبادة الجماعية المحتملة في غزة وتدعو إلى وقف إطلاق نار عاجل وتقديم مساعدات كافية خاصة إلى المناطق الشمالية في غزة.
وتدعو العريضة التي تحمل عنوان "نداء عاجل: حث المنظمات غير الحكومية الدولية ووكالات الأمم المتحدة على الاعتراف بالإبادة الجماعية في غزة" والتي وقعها أكثرمن 2000 شخص إلى اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة في مواجهة الإبادة الجماعية المحتملة التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني في غزة والدعوة صراحة إلى إدانة واضحة للعدوان اووقف عاجل لإطلاق النار.
وتأتي أهمية العريضة بحسب النشطاء القائمين عليها، بأن استخدام مصطلح "الإبادة الجماعية" صراحة سيمارس ضغوطا كبيرة على الحكومات الغربية للتدخل خصوصا أن جزءلا يتجزأ من ولاية المنظمات والمؤسسات الدولية والأممية هو الضغط على الحكومات لحماية الأشخاص الذين تخدمهم.
وتم تسليم العريضة باليد إلى ١١ مؤسسة من بينها مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في الأردن واليونيسيف، ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ومنظمة بلان إنترناشيونال، والمجلس الدنماركي للاجئين والمجلس النرويجي للاجئين ومنظمة أوكسفام ومنظمة إنقاذ الطفولة وأطباء بلا حدود واللجنة الدولية للصليب الأحمر. كانت منظمة الصحة العالمية المنظمة الوحيدة التي رفضت استلام العريضة.
وتتضمن العريضة أدلة وجود عناصر "إبادة جماعية" قدمها خبراء مثل المدير المستقيل لمكتب نيويورك للمفوضية السامية لحقوق الإنسان كريج مخيبر وخبراء الأمم المتحدة الذين أثاروا مخاوف بشأن جريمة "الإبادة الجماعية".