قبر الرومية أو الضريح الملكي الموريتاني عبارة عن مبنى حجري اسطواني الشكل، يقع في ولاية تيبازة في الجزائر، يبلغ طوله 60مترا، وارتفاعه 32.4 مترا، أما قطره هو 60.9 مترا. يبرز من القبر 60 عمودا على النمط الأيوني، و 04 أبواب وهمية ضخمة يصل علوّ الواحد منها إلى ما يقارب سبعة أمتار . يمكن الدخول إلى القبر عبر باب سفلية ضيقة تقع تحت الباب الخفية من الجهة الشرقية.
يعتقد الباحثون في علم الآثار و التاريخ أن الضريح الملكي الموريتاني هو عبارة عن مبنى جنائزي ملكي، استخدم كمقبرة للعائلة الملكية الأمازيغية التي حكمت موريتانيا في عهد ملك البربر”يوبا الثاني”، وذلك عام 40 قبل الميلاد.
أما الرويات فتقول أن القبر بناه الملك الامبراطوري لدفن زوجته "كليو باترا سيليني” التي حزن عليها حزنا شديدا بعد وفاتها.
تم اكتشاف القبر عام 1865 من طرف عالم الحفريات والآثار الفرنسي "أدريان بيربروجر”، و قد أمر” نابليون الثالث” بالقيام بحفريات، والتي من خلالها اكتشاف باب السري السفلي الضيّق، الذي يقع تحت الضريح..