خاص – محمد محسن عبيدات
أكد الخبير الدولي في الامن الغذائي
الدكتور منصور دلقموني في لقاء خاص لنيروز الإخبارية ضرورة إقامة هذه الندوات
التوعوية في هذه الأوقات تحديدا مع بداية فصل الشتاء، والتي يكثر فيها تناول الفطر
البري من قبل المواطنين في لواء بني كنانة، يعد واجبا وطنيا ودينيا واخلاقيا على
مختلف المؤسسات، نتيجة تزايد عدد حالات التسمم الناتجة عن تناول الفطر البري من
مختلف مناطق إقليم الشمال.
ونوه الدلقموني على ضرورة عدم تناول
الفطر البري من قبل المواطنين بكافة انواعه بشكل قطعي، لصعوبة التفريق بين
والتمييز بين الفطر السام وغير السام، بسبب التشابه الكبير بينها ووجود بعض
الفروقات البسيطة التي تميز بينها، وانه من الصعب للإنسان الطبيعي التفريق بين
الأصناف السامة عن الصالحة للطهي، والخبراء الزراعيين هم فقط القادرون على التفريق
بين الأصناف.
وشدد الدلقموني على ضرورة ان يقوم المواطن بشراء
مادة الفطر من الأسواق المحلية حيث يوجد المعلب والطبيعي منه الذي يزرع في ظروف
خاصة ومن قبل افراد ومؤسسات متخصصة وبظروف بيئية مناسبة.
واختتم الدلقموني يجب على أي مواطن
لديه هواية البحث عن الفطر البري والتقاطه لغايات الطعام، التعرف على أنواع الفطر
المنتشرة داخل الأردن وخارجها والظروف التي يعيش بها الفطر، والفرق بين الفطر
السام والغير سام من خلال الندوات والمحاضرات التوعوية المختلفة التي تقام ما بين
الحين والأخر.