نيروز الإخبارية : في الذكرى الثانية والسبعين للاستقلال "الجيش"..والاستقلال..ثنائية وطنية تاريخيه..في حياة الاردنيين.
بقلم العميد م حسن ابو زيد
نيروز الاخبارية : الاستقلال..الذي سنحتفل به اليوم الجمعه من شهر رمضان المبارك هذه..الذكرى العطره و التي جاءت في مرحله مهمة ودقيقة في التاريخ فكان الاستقلال بداية الطريق نحو السمو والرقي...في تاريخ الاردنيين لتحقيق هويتهم ....وارادتهم... ووجودهم..في موقع مهم واستراتيجي..على المستوى العربي والدولي....ليكون الاردن فيما بعد خط الدفاع الاول عن الامه العربيه...ففي هذا المقام لا بد من الترحم على مؤسس المملكه الملك الشهيد الملك المؤسس عبدالله ابن الحسين الذي سالت دماءه الزكية الطاهرة على عتبات المسجد الاقصى ليكون اول الشهداء الهاشميين في رحاب الاقصى من اجل ثرى فلسطين....
في الاستقلال تحققت ارادة الشعب الاردني.هويته العربية الهاشمية الاردنية....فكانت محطة تاريخية مهمة بداء فيها الاردنيين تحقيق ذاتهم وانجاز طموحاتهم وامالهم.......
وبعد ايام قليله ..وفي العاشر من حزيران احتفلنا بمؤية الثورة العربية الكبرى التي اطلق رصاصتها الشريف الهاشمي الحسين بن علي طيب الله ثراه..لتصبح من بعد نهضة ارادها الهاشميون للعرب بعد ان تخلصوا من ظلم وطمس للهويه العربية دام اربعة قرون من الزمن حتى قيض الله الهاشميين لتخليص الامه من جبروت وجرائم حزب الاتحاد والترقي الذي اطاح بكوكبة من احرار العرب..فكانت هذه الثوره التي احتفلنا بها بمرور مئة عام على انطلاقتها....وكان الاردن المستقل الذي ننعم به في ظل قياده هاشمية قل نظيرها في عام 1946احدثمار هذه الثوره.........
وانه لمن يمن الطالع ان نحتفل بيوم الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى بعد ايام .وفي ظلال الاستقلال ..لابد من الاشاره ان هذه المحطات التاريخية الخالده التي توجها الجيش العربي الباسل الذي تشكل من نواة جيش الثورة العربية الكبرى...وهذه ميزه وخصوصية بان تشكل الجيش قبل الدولة....من هنا استحق الجيش الاردني تسميته بالجيش العربي وارتداءه شعار الجيش العربي....
الجيش حامي الاستقلال.......والحيش قاد ثورة العرب الاؤلى......والجيش..دافع عن كيان الدولة وحقق كامل استقلالها في عام 56بطرد الفريق كلوب وتعريب قيادته العسكرية لتصبح قياده عربية اردنية ....والجيش خاض معارك طاحنه دفاعا عن فلسطين وقدم الشهيد تلو الشهيد حتى تحقق اول نصر في التاريخ العربي على العدو الاسرائيلي في عام 68 لتتحطم اسطورة الجيش الذي لا يقهر....الجيش دافع عن الاراضي السورية في الجولان عام 73.....الجيش دافع عن مصر عام 56.... الجيش ساهم ويساهم في نشر السلم العالمي في كثير من دول العالم المضطرب وقدم يد المساعده لمن يحتاجها....الجيش ساهم في تطور عجلة الاقتصاد والتنمية في كافة المجالات....الجيش جيش ثورة العرب وحامي الحمى ...وسده المنيع..وصوته وسوطه وسيفه البتّار في وجه كل من يفكر بالاساءه اليه و للوطن.... ما احوجنا. هذه الايام ونحن نمر بظروف استثنائية في المنطقه جعلت الا ردن في موقع ملتهب من مل الجهات ما احوجنا ان نلتف حول قيادتنا الهاشمية ونوّحد الصفوف ونكون الجيش الرديف لجيشنا العربي الباسل لنفّوت الفرصة على كل من يفكر بالنيل من وطننا والتصدي بالحزم لك من يحاول العبث بآمن الوطن والمواطن لساند الجيش حامي الاستقلال وكل في موقعه للتفرغ لمهام الجيش ودوره في حماية مكتسبات ومقدرات الوطن ليبقى الاستقلال منارة وهوية اردنية عربيه يعتز بها الاردنيين
وكل عام والوطن والقائد بالف خير
كتب عميد متقاعد حسن فهد ابوزيد