ولد المرحوم الفريق الركن عكاش الزين في عام (1927) في قرية جلول بلواء الجيزه محافظة العاصمة حيث أنه تلقى تعليمه في مدراس عمان في مدرسة العبدلية .
وكان للمرحوم عكاش الزبن دورا كبير في حرب باب الواد واللطرون عام (1948) حيث كان آنذاك أركان حرب في الكتيبة الثانية أم الشهداء برتبة نقيب بالجيش العربي.
و في ذات السياق ،قد خاض هذه الحرب مع مجموعة من القادة وأولهم حابس المجالي قائد الكتيبة الرابعة ، والجنود الأردنيين من كافة أرجاء المملكة من الشمال إلى الجنوب.
و في عام ٤٩ كلف في البحث عن مخطوطات البحر الميت في قرية خربة قمران و وجدها في إحدى الكهوف.
وقد تدرج المرحوم الزبن في عام ٥٢ و أكمل دراسة العلوم العسكرية في بريطانيا "كامبرلي" كلية الاركان العسكرية البريطانية ومن هناك بدأت المعرفة بين جلالة الحسين المعظم حين كان يدرس في
ساندهيرس .العسكرية .
ومن المناصب التي تسلمها قائد الكتيبة الثانية عام ٥٣المدرعة أم الشهداء وبعد تعريب الجيش عين وكلف من جلالة الملك الحسين عكاش الزبن قائداً ومؤسس للسلاح المدرع وتأسيسه عام ٥٦، وسلاح المدرعة كان له دورا رئيسيا في إحباط عمليه الضباط الاحرار الفاشلة وفي عام ٥٧ عين رئيس المحكمة العسكرية الخاصة لمحاكمو الضباط الاحرار بامر من جلالة الملك لمحاكمتهم ومن ثم أصبح كبير المرافقين لجلالة الملك الحسين بن طلال ثلاث مرات ، ومستشارا عسكريا لجلالة الملك للعمليات الحربية وقائداً للمنطقة الجنوبية، وقائداً للمنطقة الشرقية الشمالية وبعد ذلك عين نائباً لقائد العام للقوات المسلحة الاردنية الجيش العربي عام ٦٤.. حيث كان قائد الجيش هو المشير حابس المجالي ومن ثم انتقل إلى المرحلة السياسية والعمل الدبلوماسي إلى سفارتنا في دولة الكويت.
لقد عاصر عكاش الزبن جميع الملوك الهاشميين: جلالة الملك المؤسس عبد الله الأول والملك طلال وجلالة الحسين، وجلالة الملك عبد الله الثاني، أمد الله في عمره، وبعد ذلك أصبح عكاش الزبن وزيراً للدفاع عام 1970 حيث كان ذلك وقد تم اختياره كونه رجلاً عسكرياً ذا قدرة كبيرة في ضبط الأمور.
وتوفي في مدينه لندن عام ٢٠٠٣.. الفريق الركن عكاش الزبن حيث أنه كان الرجل المخلص لأمته ووطنه ولقيادته الهاشمية
الحكيمة عكاش الزبن رحمة الله عليه وأسكنه فسيح جنانه.