2025-07-26 - السبت
وزير التربية: مستمرون في تطوير امتحان "التوجيهي" ليكون إلكترونيا nayrouz توقيع اتفاقيتين لاستثمار 133 مليون دينار بالقطاع الصحي لإنشاء مستشفى مأدبا والتحول الرقمي للمستشفيات في الخدمات الطبية nayrouz الدفاع المدني يتعامل مع 47 حريقا في الأردن خلال 24 ساعة nayrouz سكان بناية في إربد يطالبون بتدخل رسمي بعد ظهور تشققات nayrouz أبورمان تتفقد دوام برنامج رفع استعداد الأطفال للتعلم الريادي لعام 2025. nayrouz حلقة في "شومان" تناقش أساليب تدريس اللغة الإنجليزية nayrouz "تربية الطفيلة" تؤكد أهمية تعزيز التعليم الدامج nayrouz 67.6 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية nayrouz تتويج فلسطيني بلقب الجولة الثانية من بطولة الأردن لسباقات الدفع الرباعي nayrouz مستشفى جديد في مادبا وتحول رقمي لمستشفيات الخدمات الطبية بـ 133 مليون دولار nayrouz محافظ الطفيلة يطلع على إجراءات توسعة مصنع جرش للأزياء في الحسا nayrouz افتتاح مصنع لتعبئة وتصنيع الخضار والفواكه في مدينة الحسن nayrouz مصر.. "سفاح المعمورة" ينتظر حكم الإعدام الأحد بعد إحالة أوراقه للمفتي nayrouz ناشطة أوروبية من على متن "حنظلة": سنضرب عن الطعام إذا هاجمنا الاحتلال nayrouz جورج حداد: مؤسس قسم اللغة العبرية في التلفزيون الأردني وصوت المواجهة الإعلامية nayrouz الدفاع المدني يوجه تحذيرات للأردنيين في ظل الأجواء الحارة nayrouz مدعي عام عمان يقرر إخلاء سبيل الناشط أيمن عبلي بكفالة مالية nayrouz العيسوي خلال لقائه وفدا من أعضاء المجلس المحلي الأمني لمنطقة وادي السير....صور nayrouz دخول فيروز في حالة انهيار بعد وفاة نجلها زياد الرحباني nayrouz أعضاء بمجلس الشيوخ الأميركي يطالبون نتنياهو بتغيير مساره في الحرب على غزة فورا nayrouz
وفيات الأردن ليوم السبت 26 تموز 2025 nayrouz الحاج صالح عبدالله العمري" ابو بشير" في ذمة الله nayrouz وزير التربية والتعليم ينعى المعلم رائد درادكة من مدرسة زوبيا الثانوية nayrouz الحاج الشيخ عبدالحميد راشد الرحاحله "ابو ايمن" في ذمة الله nayrouz الزعبي ينعى والدة الدكتور شكري منصور nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 25 تموز 2025: قائمة الأسماء nayrouz "المعاني "يشارك بتشييع جثمان العقيد المتقاعد عدنان أبو ملحم في جرش nayrouz وفاة العقيد المتقاعد المحامي عدنان منصور ابو ملحم الزطايمه "ابو عدي" nayrouz حسن الدبلان العدوان "أبو إيهاب" في ذمة الله nayrouz الحاج محمود ارفيفه قاسم القلاب "ابو موفق" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 24 تموز 2025.. أسماء الراحلين nayrouz وفاة الشيخ احمد القرعان مدير أوقاف جرش سابقآ أثر حادث سير مؤسف nayrouz الزبن يعزي الخريشا بوفاة الاستاذ الدكتور سعود فهاد nayrouz وفاة المربي الفاضل الدكتور سعود فهاد الخريشا nayrouz الحاج سليمان الاسمر الاصهب الحماد "ابو نايل " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 23 تموز 2025 nayrouz وفاة ثلاثيني في حادث تدهور قلاب بالكرك nayrouz الحاجة الفاضلة وصال يوسف جابر العقرباوي "أم أنور" في ذمة الله nayrouz رحيل موجع.. إبراهيم سالم إبراهيم أبو جوده في ذمة الله nayrouz شقيق مدير الخدمات الطبية الملكية العميد الطبيب سهل الحموري في ذمة الله nayrouz

قراءة لواقع المشهد الانتخابي في محافظة المفرق... انتماءات عشائرية وحزبية واحجام عن المشاركة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم الدكتور الإعلامي :- عدنان متروك الشديفات 

تأتي الرغبة الملكية في خضم ما يشهده الإقليم من صراعات بالتأكيد على موقف الأردن الثابت من مواصلة مشواره وطريقة في الإصلاح السياسي المنشود بيد أن تأكيد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم على إجراء العرس الديمقراطي ( الانتخابات البرلمانية ) في موعدها المقرر وبحسب الأجندة الوطنية الديمقراطية  فقد تحددت هذه الإنتخابات وهذا الإستحقاق في العاشر من أيلول القادم على  مع بذل الجهود من مجلس المفوضين وكوادر الهيئة  المستقلة للإنتخاب لإنجاح العملية الانتخابية والعمل لمنع أي تجاوزات بكل حزم ، وتُجرى الانتخابات النيابية المقبلة وفق قانونٍ انتخابي جديد، رفع عدد أعضاء مجلس النواب من 130 إلى 138، خصص منها 41 مقعدا للأحزاب، وسيكون العرس الديمقراطي بوقته الذي تم تحديدة خلال زيارة جلالة الملك المعظم للهيئة وسؤالهم عن إستعدادهم للعرس الديمقراطي وفي ذلك رسالة للخارج بان كل الظروف لن تمنع الأردن من ممارسة الإستحقاق الدستوري والديمقراطي في ظل الإصلاح السياسي الذي يقوده جلالته .
وفي الشارع المفرقاوي على وجه التحديد والخصوص حيث أن الأردنيين ينشغلون بمجالسهم وما يرافقها من مناسبات اجتماعية من أفراح وأتراح وزيارات ومناسبات وقد تبنت هذه المجالس الترويج لمن هم الأوفر حظاً فأن الحديث لا زال في طور التكهنات كون الفرص ضئيلة في ظل تخفيض عدد المقاعد إلا أن المتطلع الى الفرص الحزبية أقوى فأنه يجد بان المقاعد لا زالت كما هي في ظل الزيادة التي طرأت على العدد الإجمالي العام لهذه المقاعد بنسبة معينة، ولعل بورصة المرشحين انشغلت بمن سيكون الأوفر حظاً في الشارع الشعبي في المفرق في ظل دخول وجوه جديدة منها الحزبي ومنها الغير منتمي للأحزاب ( المقعد المحلي ) وقد ألمحت عن الموعد وانطلاقته الفعلية من خلال الأحاديث التي دارت في هذه المجالس .
يبدو أن أول شرارة بدأت بالإنطلاق تلك هي التي تأخذ حيز ( الإجماع العائلي او العشائري ) لترسم خيوط البدايات بالمنافسة وكما تحدثت سابقاً الأسرع بالوصول الى كل المدينة وكل البيوت في ترويج برنامجه الإنتخابي سيكون ذو حضوة اما من ينتظر الإفرازات الداخلية للعشيرة او العائلة لممارسة هذا الحق فإن ما يسمى بالانتخابات الداخلية تحتاج الى جهد ووقت نظراً لإنسحاب مرشحين لصالح اخرين وكذلك دمج بعض القوائم أيضاً اما الثالث فهو يعود الى التريث والمشاورة ، لذلك بدءا بعض المرشحين بعقد البيوت الانتخابية والإعلان عن النية بالترشح وقراءة راي العشيرة والقواعد الشعبية في منازلهم ومضايفهم فضلاً عن تشكيل لجان منبثقة عن الاحزاب لاختيار المرشحين الممثلين عنها في ظل إحجام الكثيرين عن المشاركة أو الانتساب للأحزاب فإن الكثيرين يلوحون لممارسة هذا الحق في حين ان العديد لا زال في طور التشاور ومع العودة الى عدد المقاعد أيضاً الذي حددته الهيئة المستقلة حسب القانون الجديد للإنتخاب إذ تعتبر المفرق من المحافظات ذات المكون العشائري والتي تستند في ترشيح أبنائها بالدرجة الأولى على القائمة الوطنية ولأنها  ما تزال مؤشرات الإقبال على للانتساب للأحزاب ضعيفة مقارنة مع الحجم الاصلي لعدد المشاركين في الإنتخابات حيث لا زال الغموض يكتنف ميول البعض للتيارات الحزبية فإن البعض أيضاً قد أعلن عن دعمه للقائمة س ، وحيث أن هنالك توازنات معينة تسيطر على المشهد الإنتخابي في ظل دعم كتلة عشائرية وحزبية لشخص ما على حساب ذوي الأقل حضوة فهذا ليس موضع قبول لدى الكثيرين أيضاً ، فالمشهد المتكرر كل عام يميل إلى أن غزارة الحضور في المقرات الإنتخابية يكتنفها الغموض بعض الشيء أحيانا وبالتالي ليست نهايات السبق ، وفي العودة إلى المشهد بالمجمل فإن ضعف وجود التيارات الحزبية سبب في الوقوف مطولاً أمام الإجماعات و القواعد العشائرية. 
ولأن خريطة المشهد الانتخابي تخضع للتحليل من قبل فئة ليست قليلة في المفرق فإن المراقبين والمحليين يجدون بأن خذلان البعض في  عدم تحقيق مطالباتهم  في جانبي مواقع البلديات من جهه واللامركزية من جهه اخرى وما خلفته من عبثية عدم الانسياق بنظر الداعمين لهم زاد من ضبابية المشهد الأمر الذي يبعث إلى إرضاء فئة على حساب أخرى ، فالمشهد الانتخابي كالمباريات جمهور ا وجمهور ب  وهذا المشهد المتكرر كل عام وبحكم المعرفة الشمولية بالمدينة فإن هنالك أكثر من ١١٠ آلاف ناخب تتزين أسماؤهم جداول الانتخاب معظم هذا العدد لا يذهب إلى قاعات الاقتراع مما يولد تساؤل لدى الكاتب :-
هل من المعقول المطالبة بخدمات كثيرة في ظل عدم تلبية نداء الوطن ؟
 وهل يستوي من شارك بالعملية الديمقراطية مع من وقف صامتاً ولم يكن له دوراً يؤدية حتى إبداء الرأي ؟؟  وهو في اول مقاربة سيكثر من الإستهجان والمعاتبة والإنتقاد ، فالأمر مرتبط بالمشاركة بممارسة الحق لديمقراطي في ظل ازدحام المدينة بالبطالة واكتضاظ المدينة باللاجئين اللذين داهموا المحلات التجارية مثلما داهموا الأحياء السكنية مما يولد فراغ ديمغرافي سياسي داخل القصبة سيؤدي إلى تعديل أسهم البورصة للمرشحين داخل أروقة المدينة، في ظل عدم بروز اي تحالفات جديدة للآن مما ولد إعادة بطرح تساؤل هل سيعود بعض المرشحين المخضرمين ممن لم يغيبوا عن مجلس النواب منذ ١٩٨٩ إلى الآن  أم أن تكهنات تشكيل مجلس الأعيان ستسهم في إعادة التفكير بطرح ذاتهم مرةً أخرى أم أن العائلة او العشيرة تنبهت إلى القوائم الحزبية وتأثيراتها وذهبت إلى ضرورة الإبقاء في الساحة خشية الخروج من المولد بلا حمص ، وهل إشارة جلالة الملك ببدء سباق الترشح للانتخابات التي يتوقع سياسيون وحزبيون اجراؤها العام الحالي ساهمت ولو بالحد الأدنى في تموضع البعض لحين الكشف عن هذه التحالفات .
 تخصيص ٣ مقاعد للمفرق فقط فيه نوع من المجازفة لبعض المرشحين وخصوصاً من لا يمتلك العدد الذي يؤهله للوقوف على العتبة الأولى ، ولأن خريطة المشهد هذه المره قصة مختلفة تماماً عما سابقاتها بعد ان حصلت القوائم الحزبية على 41 مقعداً في البرلمان كتخصيص دستوري لها مما يضعف الى حد كبير فرص الحصول عليها عبر الاحزاب مما سيؤطر إلى بداية حديث مهم ربما يسفر عن خروج  البعض من الساحة من الجولة الصباحية في ظل اكتناف بعض الأحزاب السياسية لأسماء سيشعل فتيل المنافسة في المحافظة ليحظى المرشحين بمقعد قد يكون ثمنه باهضاً وهنا لا بد من الوقوف على معايير المرشحين لأن المؤشرات الاولى في الانتخابات تكشف عن اعلان العشرات من ابناء المحافظة عن نيتهم الترشح للإنتخابات سواء فيما يتعلق بالدائرة المحلية او عبر القائمة العامة او من خلال الكوتا النسائية في توقيت تتأثر فيه المملكة والإقليم  بظرف صعب ويغلب عليه طابع الملل لدى الأغلبية ولان التكتلات العشائرية مشهد إلا أنه وفقاً لما لقانون الانتخاب ذلك ان محافظة المفرق هي دائرة واحدة وفقا لقانون الانتخاب للعام 2024 وبموجب قانون الانتخاب لمجلس النواب رقم (4) لسنة 2022،فأن المفرق دائرة محلية واحدة كما نص القانون كذلك على أن يخصص للمرأة مقعد واحد في الدائرة  كما نص القانون على أن تتضمن القوائم الحزبية التي تترشح لمقاعد الدائرة الانتخابية العامة، وجود امرأة واحدة على الأقل ضمن المترشحين الثلاثة الأوائل وكذلك ضمن المترشحين الثلاثة التاليين، وكذلك وجود شاب أو شابة يقل عمره عن 35 عاما ضمن أول خمسة مترشحين. 
وبالمجمل سيكون وضع محافظة المفرق صعباً في الانتخابات اذ ان النتائج التي سيجنيها مرشحي المحافظة ستعتمد على التحالفات العشائرية من جهة والعلاقات الشخصية والوظيفية من جهة اخرى اضافة الى الحسابات العشائرية السابقة والتي قد تشكل منعطفاً في الانتخابات المقبلة يمكنه ان يؤثر على نوع المرشح وامتداداته العشائرية. 
وبالمحصلة فالانتخابات في محافظة المفرق متوقع أن تكون هذا العام صعبة على المرشحين وستكون رقابة الدولة على الانتخابات بمجملها مكثفة ولن تسمح للمال السياسي بلعب دور في تحديد هوية المرشحين المحتملين.
وسنعكف على اجراء تحليل اسبوعي لانتخابات محافظة المفرق تواكب فيه تطورات الانتخابات ونقاط القوة والضعف اضافة الى التطورات الميدانية وفرص المرشحين المحتملين فضلا عن اعداد قراءات معمقة في المرشحين للانتخابات ودراسة فرص كل واحد منهم بحياد دون التأثير على اوضاعهم الانتخابية وتقديم وجبة اسبوعية دسمة حول المشهد الانتخابي في محافظة المفرق ... 
للحديث بقية ...