اكتشاف غريب في البرازيل ، صخرة ضخمة طولها خمسة عشر مترا وارتفاعها متران وثلاثون سنتيمترا، تحوي العديد من النقوش والرسومات لم يتم فك شفرتها.
من بين هذه النقوش الصخرية نرى صورا لحيوانات وفواكه وبشر، وحتى ما يعتقد البعض أن يكون صورا للأبراج السماوية.
أيضا نلاحظ ما يمكن أن يكون نوعا من الكتابة، ولكن ذلك لا يطابق أي لغة معروفة. تاريخ هذه الرموز والرسوم غير معروف.
ومما صعّب الأمر أكثر أنه لم يتم العثور على أي آثار قريبة يمكن من خلالها استنتاج الحضارة التي تركت هذه الرموز. في اجتهاد لبعض الباحثين، قد تعود هذ الآثار إلى حوالي خمسة آلاف سنة مضت، ولكن لا إثبات قطعي. منذ اكتشاف هذه النقوش، كل النظريات المعقولة والغريبة طرحت لتفسير هذا اللغز.
وجود الأبراج هو بالنسبة للبعض دليل على أن حضارة من خارج الأرض قد تكون تركت هذه الآثار. فرضية أخرى هي أن السكان المحليين تلقوا هذه العلوم من حضارة فضائية ، وتكريما لهؤلاء المعلمين،تركوا تلك النصوص والرسومات. باحثون آخرون يرون أن بعض الناجين من غرق اطلانتس السابقين هم الذين نحتوا هذه الصخرة.
والواقع أن بعض الأشكال تشبه إلى حد ما اثار بلاد ما بين النهرين. لكن لا يمكن الجزم ، وقد فشل علماء الآثار في فك الرموز.
ولم يعثر على هذه النقوش في أماكن أخرى، مما يجعل هذا الاكتشاف مثيرا جدا للاهتمام. يرى البعض كونه عمل من الفضائيين ، لكن لا دليل على ذلك. على كل حال، هذا اكتشاف أثري فريد من نوعه.
ربما في المستقبل سوف نجد رسوم وتصاميم مماثلة. و نتساءل طبعا لماذا نحتت هذه النقوش؟ وما معناها؟ وما الرسالة التي اراد تركها اولئك القوم بحجر كهذا؟ كلها أسئلة مطروحة تنتظر جوابا. أما الآن، فإن الحجر لا يزال لغزا .