نيروز الإخبارية : بين نقيب أصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات، ربحي علان، أن سوق الذهب المحلي يشهد تراجعا ملحوظا في الطلب على كافة أشكال المصاغ الذهبي، سواء المجوهرات للزينة أو القطع الاستثمارية.
وفي تصريح إلى «الرأي»؛ أوضح علّان أن هذا الضعف في الطلب تزامن مع ركود شبه كامل في عمليات البيع من قبل المواطنين لمقتنياتهم الذهبية، حيث أصبحت حركة الشراء والبيع محدودة جدا نتيجة عوامل اقتصادية تضعف القدرة الشرائية للأفراد وتحد من تداول الذهب في السوق المحلي.
وأكد أن العديد من الأسر الأردنية، رغم معاناتها المادية الصعبة، تتردد في بيع مدخراتها الذهبية، معتبرة أن الذهب هو الملاذ الأخير الذي يمكن اللجوء إليه في حالات الطوارئ.
وأضاف علان أن الأسواق العالمية أغلقت يوم الجمعة عند مستوى 2747 دولارا للأونصة، وهو ما انعكس على استقرار أسعار الذهب في السوق المحلي خلال تداولات يوم الخميس الماضي.
وفي سياق التطورات السياسية والعسكرية في المنطقة، توقع علان أن يشهد السوق المحلي تأثيرات محدودة لتداعيات الرد الإسرائيلي على إيران، والتي قد تظهر آثارها على الأسواق العالمية مطلع الإسبوع.
وعلى صعيد أسعار الليرات الذهبية، أشار علان إلى أن سعر الليرة الإنجليزية بلغ أمس 447 دينارا، فيما بلغ سعر الليرة الرشادية 391 دينارا.
وأكد أن التقلبات الجيوسياسية لا تزال تشكل أحد أهم العوامل المؤثرة في حركة أسعار الذهب عالميا ومحليا، حيث تتباين بين الارتفاع والانخفاض بحسب المستجدات الدولية.
ومع ذلك، أكد علان، أن حركة شراء المجوهرات تظل ضعيفة كعادتها في هذا الوقت من العام لكن ارتفاع الاسعار فاقم الركود المعتاد.
وشدد علان على أهمية أن يتأكد المشترون الراغبون في شراء الذهب من التفاصيل قبل اتخاذ القرار، بعيدًا عن العروض المغرية.
وأوصى بالتواصل مع لجنة النقابة عبر الهاتف أو تطبيق واتس آب للتحقق من الفاتورة والوزن والعيار وأجور الصائغ.
وأكد ضرورة الابتعاد عن التعامل مع المواقع الإلكترونية مهما كانت الأسباب، لضمان عدم التعرض للغش أو التلاعب في أسعار الذهب المعروض.
وأشار إلى أهمية الشراء من المحلات التجارية المرخصة، مع طلب فاتورة رسمية مختومة تحتوي على تفاصيل عيار المصاغ والوزن والسعر لكل غرام، بالإضافة إلى أجور الصائغ والسعر الإجمالي، لحماية حقوقهم.