طالب مواطنون وأصحاب محال تجارية في مدينة الكرك، الجهات المعنية بالعمل على تنشيط الحركة السياحية والاقتصادية والتجارية، وإعادة الحياة في شوارع المدينة القديمة ومبانيها.
وأكدوا أنه عقب زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني للكرك أخيرا، وتوجيهاته السامية بالاهتمام بمدينة الكرك القديمة ومبانيها، ضرورة وضع خطة شمولية لإعادة تطوير مدينة الكرك القديمة داخل الأسوار والاهتمام بقلعتها التاريخية وترميم بيوتها القديمة وتأهيل شوارعها للأغراض السياحية من خلال توظيف الثروات والميزات التنافسية التي تتمتع بها الكرك في المجال السياحي.
وقال جبريل الحباشنة، وهو صاحب محل تجاري في وسط المدينة، إن مدينة الكرك تحتاج إلى وجود أسواق شعبية دائمة أو مؤقتة على غرار ما يعرف بـأسواق "الجمعة" أو "الاثنين"، والتي توفر كل ما تحتاجه الأسر خاصة من ذوي الدخل المحدود من احتياجات بأسعار مقبولة قياسا بالأسواق التجارية.
فيما أكد محمد الكسراوي، وهو صاحب محل لحوم في وسط المدينة، ضرورة ايلاء مدينة الكرك أهمية خاصة من خلال العمل مع جميع الجهات المعنية في القطاعين العام والخاص، وصولا إلى إعادة إحياء الحركة التجارية والاقتصادية في المدينة لتحسين المستوى المعيشي لعائلات أصحاب المحال التجارية في المدينة، إضافة إلى الارتقاء بالمواقع السياحية وتطويرها لتوفير بيئة سياحية جاذبة.
وبينت المواطنة لبيبة الحباشنة، أنه إذا استغلت الإمكانيات السياحية والتجارية في الكرك بالشكل الأمثل، فإنها تحدث نقلة نوعية في مستوى معيشة السكان، وتخفيف مشكلة البطالة بين الشباب من خلال اجتذاب الكوادر الشابة من أصحاب الكفاءات التجارية والسياحية المؤهلة والمدربة من أبناء المنطقة، بما يعزز الرغبة الحقيقية لدى المستثمر.
وأشار صاحب محل تجاري( خلويات) محمود الحباشنة، إلى ضرورة دراسة واقع الخدمات العامة وخاصة التعليمية والصحية والإسكانية في المحافظة والعمل على تطويرها وتوزيعها بالشكل الذي يتناسب وتوزيعات السكان واحتياجاتهم.
وقال المواطن عيسى الرهايفة إن مدينة الكرك تحتاج إلى نهضة خدمية وتنموية تتناسب مع التوسع العمراني والتزايد السكاني ومعالجة ما تعانيه من ضعف في مستوى الخدمات، مؤكدا أهمية وضع إستراتيجيات سياحية فاعلة للإرتقاء بالعمل السياحي وتسويقه واستثمار موارد المنطقة سياحيا.