افتتح مدير التربية والتعليم للواء الموقر، الدكتور عبد الرحمن الزبن صباح اليوم "حديقة شهيدتي العلم" ساجدة الدهام ورشا الحسن ضمن مبادرة عبق والتي أطلقتها مدرسة الذهيبة الشرقية الثانوية المختلطة المنبثقة من مبادرة لمدرستي أنتمي تخليدًا لذكرى الشهيدتين ساجدة الدهام ورشا الحسن خريجتي المدرسة واللتين فقدتا حياتهما في حادث سير أليم أثناء توجههما لأول يوم دراسي في الجامعة.
و استهل الزبن كلمة ألقاها أمام ذوي الطالبتين والحضور بقراءة الفاتحة على روح المرحومتين والدعاء لهن بالرحمة مؤكدا أن هذه المبادرة الكريمة من المدرسة ومعلماتها تعكس متانة وعمق الروابط الأخوية والإنسانية بين أفراد المؤسسة التعليمية والمجتمع وتعكس الشعور بالمسؤولية نحو المجتمع والوطن ومشيرا إلى خطورة الحوادث المرورية الناجمة عن السرعة الزائدة و أن هذه الظاهرة المقلقة تُزهق الأرواح وتحرم المجتمع من طاقات شابة واعدة كما حدث مع الشهيدتين اللتين كانتا نموذجًا للطموح والسعي نحو مستقبل مشرق.
ودعا الزبن الجميع إلى تعزيز الوعي المروري بين الطلاب والمجتمع للحد من مثل هذه الحوادث المأساوية
وتعميم كل مبادرة تعزز الشراكة بين المجتمع والمؤسسات التعليمية التي تمثل الإلتقاء على الخير وحب الوطن وأهله .
وأوضحت كل من مديرة المدرسة والمعلمات أن المدرسة ستبقى الحاضنة الوفية لطالباتها وأن الحديقة ستكون رمزًا دائمًا يعكس قيم الإصرار والطموح وذكرى خالدة للشهيدتين اللتين جسّدتا معاني التفاني في طلب العلم.
وعبر الحضور من ذوي الشهيدتين والمشرف الاداري الأستاذ أحمد القريم و رئيس قسم الإعلام الأستاذة آلاء الحنيطي والمحررة الصحفية أميمة الجبور عن تقديرهم لهذه المبادرة التي تعكس الوفاء لذكرى الشهيدتين، وتعزز من أهمية الإلتزام بقواعد السلامة المرورية موجهين الشكر والتقدير للمدرسة وكوادرها القائمة على نتاج كل خير .