قدّم النائب تيسير أبو عرابي العدوان خطابًا وطنيًا ركّز فيه على دور الحكومة والنواب في تحقيق الإصلاحات المنشودة وإعادة بناء جسور الثقة مع الشعب الأردني.
دعم للقضية الفلسطينية وثبات في الموقف
بدأ النائب كلمته بتأكيد الوقوف خلف القيادة الهاشمية في الدفاع عن القضية الفلسطينية، مشيدًا بموقف الأردن الثابت تجاه العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني.
الثقة المفقودة ومطالب الإصلاح
أشار النائب إلى الفجوة الكبيرة في الثقة بين الشعب والحكومة والبرلمان، معتبرًا أن تجاوز هذه الأزمة يتطلب ترجمة الأقوال إلى أفعال يلمسها المواطن على أرض الواقع.
القضايا الاقتصادية على الطاولة
تساءل النائب عن رؤية الحكومة لمعالجة الأزمات الاقتصادية بعيدًا عن جيب المواطن، مشددًا على أهمية استغلال الثروات المعدنيةالطبيعية واستقطاب الاستثمارات التي غادرت البلاد، والعمل على خفض البطالة ودعم القطاعين الزراعي والصناعي.
ملفات الخدمات العامة
التعليم: طالب بتسريع إنشاء المدارس الجديدة في عمان لحل أزمة نقص المقاعد الدراسية.
الصحة: دعا إلى إنشاء مستشفى في شمال عمان وتحويل المراكز الصحية إلى شاملة مع توفير خدمات على مدار الساعة.
المياه والصرف الصحي: شدد على ضرورة تحسين شبكات المياه والصرف الصحي في مناطق مثل شفا بدران، مطالبًا بإلغاء رسوم إضافية تثقل كاهل المواطن.
مطالبات عاجلة في الطاقة والإدارة المحلية
انتقد ارتفاع فواتير الكهرباء التصاعدية، مشيرًا إلى صعوبات تواجه الأسر التي تعتمد على عدادات مشتركة.
دعا إلى تعديل قانون البلديات والمركزية وزيادة المخصصات المالية لمناطق محدودة الخدمات مثل لواء الجامعة وناعور.
رسالة واضحة للحكومة
أنهى النائب كلمته بتوجيه رسالة مباشرة إلى رئيس الوزراء، داعيًا إلى العمل الجاد على تنفيذ الخطط الاقتصادية والخدمية بعيدًا عن الخطابات والشعارات.
هذا الخطاب يعكس نبض الشارع الأردني ويضع أمام الحكومة والبرلمان فرصة لإعادة ترتيب الأولويات وتحقيق العدالة الاجتماعية.