كشفت فيديوهات عديدة تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بفيسبوك وغيرها من المنصات الإلكترونية بعد إعلان إسقاط نظام الأسد الذي أرهق شعبه ، جرائم سعى لها النظام السوري السابق وصفت بالإبادة منها القتل والدمار و مساجين أدى بهم إلى الهلاك منهم الناشط مازن حمادة رحمه الله عزوجل الذي تفاعل معه العالم أجمع من خلال منصات التواصل الاجتماعي حيث أنه تم سجنه مرتين في الاولى بعد فك أسره ذهب إلى هولندا ولدى وصوله هناك فضح جرائم نظام الأسد بالطرق التي يعذب بها قواته السجناء الابرياء حتى قامت قوات النظام السوري السابق بالتواصل مع المرحوم مازن حماده بابلاغه أن والديه تم اعتقالهم وعليك المجيء إلى سوريا فسرعان ما في الأمر على الفور توجه إلى سوريا ليتم اعتقاله والذهاب به إلى السجن مرة أخرى .
وفي ذات السياق ،اظهر مقطع فيديو والدة الناشط مازن حماده وهي تروي وتقول إنها قالت لنجلها مازن حرفيًا :" لا تأتي هؤلاء يضحكون عليك" ، حيث حذرته الا ان مازن خوفًا على والديه أصر المجيء الى سوريا وتم اعتقاله حتى انتقل الى رحمة الله تعالى رافعًا رأسه عاليًا و مبتسمًا لدى وفاته كانه يقول عاشت سوريا حرة في ظل شعبها الوفي ويسقط نظام الأسد الفاسد المجرم الذي سنلتقي به في محكمة يوم القيامة لدى الله عزوجل كما قالها مازن قبل وفاته وهي تنهمر الدموع من عينيه :"سوف اشتكي على نظام الأسد في المحكمة " .
وفي سياق الإجرام ،النظام السوري السابق المجرم كان يصنع المخدرات؛ لأجل أن يجري لها تهريبًا إلى الأردن بواسطة طائرات مسيرة لإنعاش اقتصاده وتدمير الاردن داخلياً ؛لأن المعلوم والمعروف أن المخدرات تدمر الإنسان وبعدها يصبح بغير وعيه ما يؤدي ذلك إلى إحداث دمارًا لديه يسعى إلى تفكيك الأمن والأمان والاستقرار الذي يعيش به .
بشار الأسد النظام المجرم والدموي الذي قتل اطفالًا وكبارًا وصغارًا كان يعمل لأجل مصالحه الشخصية حيث أنه بعيد كل البعد عن الأخلاق الحميدة والدليل كان يسعى إلى صنع المخدرات وتهريبها للأردن الا ان القوات المسلحة الأردنية ـ الجيش العربي كانت له بالمرصاد تترصد وتحبط تلك العمليات التي كانت تريد أن تجعل من المخدرات منتشرة لتفسد أمن وأمان واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية التي هي قوية بقيادتها الهاشمية وجيشها العربي و أجهزتها الأمنية وشعبها الوفي للهاشميين .