افتتح وزير الشباب، المهندس يزن الشديفات، يوم أمس الأحد "بيت الكشافة"، أول مركز تدريب كشفي متخصص في الأردن، مؤكداً على أهمية تطوير الحركة الكشفية والإرشادية التي حظيت بدعم جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم، وسمو الأميرة بسمة بنت طلال، رئيسة جمعية الكشافة والمرشدات الأردنية، والدور الريادي الذي تقوده في الحركة الكشفية.
وفي كلمة له خلال الحفل الذي حضره أمين عام جمعية الكشافة والمرشدات الأردنية مازن الحمود ورئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق، أشار الشديفات إلى النقلة النوعية التي حققتها الحركة الكشفية في الأردن خلال المئوية الأولى للدولة، مؤكداً دورها المحوري في تعزيز قيم الانتماء والعمل التطوعي وتنمية المجتمع.
وأوضح الوزير أن المركز يمثل إنجازاً وطنياً يهدف إلى تخريج قيادات شبابية تمتلك القدرة على تحمل المسؤولية والمساهمة في مواجهة التحديات الوطنية. وأكد التزام الوزارة بتعزيز البرامج الكشفية والتطوعية ضمن الاستراتيجية الوطنية للشباب، بما يسهم في دعم قيم المواطنة الفاعلة والقيادة ونشر ثقافة العمل التطوعي في مختلف المحافظات.
وتطرق الشديفات إلى جائزة الحسين للعمل التطوعي، مشيراً إلى دورها البارز في ترسيخ ثقافة التطوع وتقدير الجهود المتميزة للأفراد والفرق والمؤسسات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقد تضمن الحفل عرضاً مرئياً حول إنجازات الحركة الكشفية وخطة عمل المركز للعام 2025، بالإضافة إلى جولة في مرافق المركز التي تشمل متحفاً يوثق تاريخ الحركة الكشفية، ومدرج الكرامة، وقاعات التدريب، ومرافق مخصصة للكشافين.
ويضم المركز مجموعة خالد بن الوليد الكشفية ومجموعة الشقائق الإرشادية، حيث ينتسب إليهما نحو ألف كشاف ومرشدة.