2025-01-22 - الأربعاء
بالفيديو ..رئيس قسم الحروق في مستشفى الشفاء بغزة : الأردن في الصدارة بتقديم المساعدات والدعم لأهالي القطاع nayrouz الصفدي يرعى الملتقى السنوي الأول "بادري نحو الريادة والتأثير السياسي". ..صور nayrouz جامعة الطفيلة ترتدي ثوبها العشرين: خطوة بخطوة نحو القمة nayrouz الأردن يشارك في بطولة الجائزة الكبرى للمبارزة بالدوحة nayrouz آسيان" تدعو الى تسليم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين بغزة بالكامل nayrouz البنك الأوروبي للتنمية يؤكد تطلعه لرفع استثماراته في الأردن خلال 2025 nayrouz الخريشا تتفقد سير الاختبار التقييمي لمهارتي القراءة في مبحث اللغة العربية للصفوف السابع والثامن ..." صور " nayrouz استدعاء 1101 مركبة "مازدا" بسبب خلل في الكاميرا الخلفية nayrouz استشهاد فلسطينية في الخليل أعاق الاحتلال نقلها للمستشفى nayrouz "الخيرية الهاشمية": اتفاقية مع منظمة RLAF السنغافورية لدعم الأشقاء في غزة nayrouz أسعار الذهب ترتفع من جديد في الأردن nayrouz الأشغال تطرح مشروعات اللامركزية لضمان إنهاء العمل فيها قبل نهاية العام nayrouz الفناطسة يدعو لاجتماع: تسريح عمال غير مبرر في القطاع الخاص nayrouz بنما تشتكي تهديدات ترامب في الامم المتحدة nayrouz ترامب يحذر الاتحاد الأوروبي والصين من رسوم جمركية محتملة nayrouz حفل تنصيب ترامب يحقق 24.6 مليون مشاهدة تلفزيونية nayrouz الخفش تكتب انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية: قرار مثير للجدل وتداعياته العالمي nayrouz كلية الهندسة التكنولوجية بجامعة الزرقاء تشارك في تحكيم مشاريع تخرج العمارة بجامعة العلوم والتكنولوجيا nayrouz رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يستقبل مدير المركز الجغرافي الملكي الأردني لبحث استحداث تخصصات أكاديمية جديدة nayrouz “النقل النيابية”: نحاول إيجاد حلول لتطبيقات النقل غير المرخصة nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 22 يناير 2025 nayrouz "الحزن يخيم على الأردن بعد وفاة 6 شبان في حوادث مأساوية" nayrouz الحاج محمد عبدالرحمن القرشي "ابو رائد" في ذمة الله nayrouz وفاة شاب ثلاثيني إثر اصابته بعيار ناري عن طريق الخطأ في البتراء nayrouz الشاب المهندس اسامه محمد حسن العتوم في ذمة الله nayrouz الشاب احمد محمد العوران في ذمة الله nayrouz وفاة و 6 إصابات بحوادث دهس وتصادم في عمان والأزرق nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 21-1-2025 nayrouz الذكرى الرابعة والعشرون لرحيل حسن التل . nayrouz قبيلة بني حميدة تشيع الحاجة أم محمد في مليح بحضور شخصيات بارزة nayrouz وفاة خمسيني بحادث دهس في الزرقاء والأمن يبحث عن السائق nayrouz اللجنة الوطنية للعسكريين السابقين تعزي زميلها المحامي صالح الخضور بوفاة والدته أم محمد nayrouz الشاب محمد عناد المطر الجحاوشة في ذمة الله  nayrouz وفاة خمسيني دهساً في الزرقاء nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 20-1-2025 nayrouz وفاة اللواء المتقاعد عامر محمد جلوق (أبو يزن ) nayrouz الحاج ممدوح سلطان مثقال الفايز في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي اللواء المتقاعد علاء الهرش بوفاة نجله الدكتور سعد nayrouz وفاة الحاج سالم عبد الله "الغنميين" ابن عم اللواء الركن م اسماعيل الغنميين الشوبكي" nayrouz وفاتان دهساً و5 إصابات بحوادث على طرق داخلية وخارجية nayrouz

لا تَخرُج قَبلَ أَن تَقول (سُبحان الله !)

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بِقَلَم: د .محمد يوسف أبو عمارة

يَعيش الإِنسان في وَسط مَجموعَة مِن المُتناقضات أَو الجَدليات يَتَذَبذَب مِن هُنا لِهُناك طَيّبٌ أَحيانًا وشرّيرٌ أَحيانًا أُخرى، كَريمٌ تارة وبَخيل تارَةً أُخرى، مُحِبّ وكارِه.. أَبيض وأَسوَد.. كُل هذا لا يعيب صاحبه، ولكنّ المُؤلِم هُوَ أَن تُسَيطِر الصِّفَة السَّلبيّة عَلى الشَّخص وتُصبِح هَوية لَه، لا بَل والأَخطَر أَن تُسَيطِر السِّمَة السَّلبِيَّة عَلى مَجموعَة أَو فِئَة أو أن تصبح سِمَة لَهُم! 

كَأن يوصف شعب ما بالبُخل أَو اللُّؤم أَو الأَنانِيَّة أَو سوء الأَخلاق.. 

   وعِندَما تَستَعرِض في ذاكرتك وتَجاربك سَتَجِد أَنّك تَحكُم عَلى فِئَة ما بِسِمَة ما مِن خِلال تَجاربك معهم . ومِن هُنا أَنتَ أَمام قَرار مُهِم إِمّا أَن تَكون مِن القَطيع وتَتَّسِم بِسماتِهم وتُصبِح مثلهم أَو أَن يَكون لَك قوامك وقَناعاتك التي تعطيك السِّمَة التي تُميّزك عَن غَيرك أَي أَن يَكون لَك بَصمَة في هذه الحَياة، وهُناك مَن يَمضي عُمره دونَ أَن يَترك أَثرًا أَو بَصمَة ويَمُرّ مُرور الكِرام ويُنسى بِمُجَرّد مُغادرته للمَجلِس أَو مُغادرته للحَياة! 

وما دعاني لِكتابة هذا المَقال هُوَ تَبدّل الأَدوار مِن النَّقيض للنَقيض للبَعض، فَقَد شاهدت أَمس مُقابلات لِبَعض وزراء حُكومتنا الرَّشيدَة الحالية  ما قَبل الوزارة ومَا بَعدَ الوزارة والمُقارَنَة بَينَ الكَلام لِنَفس القَضِيَّة قَبل الوزارة وبَعدها لترى التَّغيّر والتَّبدّل في المَواقِف بِدَرجة 180 مِن النَّقيض للنَقيض فَلا تَستطيع إِلّا أَن تَقول بَعد ذلك 
"سُبحان الله" أَو "سُبحان مُغَيِّر الأَحوال" . 
فَهَل لِلحُكومَة سِحر؟! أَم أَنّ هذا الكَلام -ما قَبلَ الوزارة – كانَ مُجَرَّد كَلام.. لا أَصل لَه.
وأَينَ البَصمَة والشَّخصيَّة والوَطَن والمُواطِن وحقوقه؟! 

وَلَو كُنتُ مَكان رَئيس الحكومَة سَأعيد النَّظر بهؤلاء، لأنّ سَبب اختيارهم ضِمنَ الفَريق الوِزاري هِيَ مواقفهم هذه التي سَتخدِم الوَطَن والمُواطِن فالمَفروض أَن يَعمَل عَلى تَحقيق ما طالَب بِه عِندما أَصبح صاحب القَرار، أَمّا التَّبدّل إِلى النَّقيض والدِّفاع عَن الفِكرَة التي كانَ يُحاربها فَهُوَ أَمر يَدعو للعجب العُجاب! 

وهُنا أَعود لِمَوضوع السِّمات الشَّخصيَّة أَو البَصمَة التي يَجِب أَن تُمَيّزك عَن غَيرك وأَن لا تَكون منقادًا وَراء الآخرين..

سِمَة أُخرى أَمقتها قَد أَصبحت مِن السِّمات المُلاحظة عِندَ الكَثيرين وأَتمنّى أَن لا تَكون سِمَة للشَعب الأُردني لاحِقًا وهِيَ كَثرة التَّذمُّر والانتِقاد دونَ طَرح الحُلول أَو شُكر النِّعَم.

فَغالِبًا ما إِن تَسأَل أَي شَخص عَن أَي شيء صحّته، أَحواله، الوَضع السِّياسي، حالَة الجَوّ، سَيكون رَدّه سَلبيًّا ناقِدًا رافِضًا.. والله مافي شغل، الدنيا غالية، الجَو زي الزِّفت، السّياسَة بِتخوّف وما بِتعرف شو بده يصير، الله يجيرنا مِن اللّي جاي، خلّيها عَلى الله.. والعَديد مِن العِبارات التي أَسمعها شِبه يَوميًّا عِدَّة مَرّات..

وهُنا أُؤَّكِّد أَن يَكون لِكُل شَخص ما يُميّزه عَن غيره وأَن يُحِبّ ما لَديه حَتّى يَأتيه ما يُريد.. واختَر أَن تَكون أَداة للتَغيير وأَن تَكون أَنتَ مَن تَختار لا أَن تَكون ضِمنَ خُطَط الآخرين مُجَرَّد مُنَفّذ لَها دونَ قَناعَة أَو حُبّ أَو إِنتاج.
ولدنا لآباء وأمهات أصحاب قضية وأخلاق وعادات وتقاليد نفتخر بها، وتتساءل من يأتي أبناؤنا وبناتنا بعاداتهم وثقافتهم التي لانحب ، إنها منك سيدي المهمل غير المتابع غير المتمسك بهويتك، طالما أنه ليس لديك بصمة فلتكن جاهزاً لأن يضع الآخرون بصماتهم عليك وعلى حياتك وعائلتك ومجتمعك .