احتفلت غرفة صناعة اربد، اليوم السبت، بمرور 25 عاما على إنشائها.
وقال رئيس الغرفة هاني أبو حسان، إن الغرفة شهدت نقلة نوعية عبر مسيرتها خلال ربع قرن تمثلت بارتفاع صادرات المحافظة من 280 ألف دولار سنويا الى حوالي 1.4 مليار دولار، إلى جانب العديد من الإنجازات في مجال التدريب والتشغيل والأتمتة.
وأضاف، أن المنتجات الصناعية المحلية في المحافظة وصلت إلى أكثر من مليار ونصف مستهلك داخل أكثر من 148 سوقا حول العالم، لتسجل قيمتها السنوية مليار و300 مليون دولار.
وأشار إلى أن الغرفة وفرت أكثر من 7 الآف فرصة عمل مستدامة منذ عام 2015 ، مضيفا أن الغرفة تفخر بأن يوبيلها الفضي تزامن مع احتفالات الأردنيين بالعيد الفضي لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني على العرش وتوليه سلطاته الدستورية.
ولفت إلى أن تكريم كوكبة من موظفي الغرفة في هذه الاحتفالية، هو تجسيد لتعزيز قيم العطاء والإنجاز، مبينا أنه سيصار إلى تكريم عدد من الصناعيين وشركاء النجاح.
وأشاد أبو حسان بمساندة مختلف المؤسسات الوطنية كمؤسسة ولي العهد، ومركز تطوير الأعمال، والمؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية، مبينا أنه سيصار لاحقا إلى إطلاق جائزة الموظف المثالي في الغرفة.
وعرض مدير الغرفة نضال الصدر، لأبرز الإنجازات التي تحققت خلال 25 عاما على صعيد التطور والتكنولوجيا ورفع الصادرات والتدريب، وتوفير فرص العمل للباحثين عنها، مستعرضا قصص نجاح بمجالات التشبيك مع مؤسسات التشغيل المختلفة.
وأضاف أن محافظة إربد شهدت نموا في الاستثمار الصناعي خلال الـ25 عاماً الماضية، والتي تعتبر قصة نجاح جديرة بالاهتمام، حيث تجاوزت رؤوس الأموال العاملة في القطاع الصناعي في المحافظة مليار دينار؛ بقيمة صادرات تجاوزت 1.2 مليار دولار خلال العام الماضي، مقارنة مع 280 مليون دولار في عام 2000، وأن المؤشرات ما كانت لتكون لولا القيادة الملكية الحكيمة التي بذل فيها جلالة الملك جهودا مضاعفة من أجل الترويج لبيئة الأعمال والاستثمار في الأردن، إلى جانب الاتفاقيات الدولية والثنائية التي وقعها الأردن، وفتحت مختلف الأسواق أمام الصادرات الأردنية.