في هدوء المساء، وسكون الليل ، تصفو الأرواح وتتناغم القلوب مع نبض الكون، فتشرق فينا معاني الحب والإنسانية. الحب هو لغة الأرواح، لا يُقال بل يُحس، لا يُطلب بل يُعطى بلا شروط، وهو الجسر الذي يعبر فوق كل الاختلافات.
أما الإنسانية، فهي النور الخفي الذي يجمع البشر في لحظة صدق، في ابتسامة عابرة، أو في يد تمتد لتمسح ألماً. هي صوت الضمير الذي يذكرنا أن الحياة أجمل حينما نحياها معاً، لا متفرقين.
هذا المساء، لنجعل من الحب سلاماً، ومن الإنسانية طريقاً، ولنكن جزءاً من الجمال الذي يُعيد للأرض نبضها.لا تفرط بأي منهما ..