2025-04-21 - الإثنين
نتنياهو يتوعد الحوثيين: ”يافا ليست محتلة وردنا الصارم عليكم آت” nayrouz جلالة الملك خط أحمر nayrouz مصداقية ترامب وإدارته تتطلب الشفافية والصدق والشجاعة nayrouz الملك يعزي بوفاة البابا فرنسيس nayrouz الجمارك الاردنية: 91% من بنود التعرفة الجمركية معفاة بشكل كامل أو جزئي nayrouz الحكومة الاردنية تقرر تنكيس الاعلام لمدة ثلاثة أيام حدادا على وفاة البابا فرنسيس nayrouz إلى متى نزفّ أبناءنا على الطرقات؟ nayrouz محمود ضيف الله الجبور "أبو الليث".. قامة عشائرية ووطنية في الموقر nayrouz تشييع جثمان المقدم المتقاعد باسل العلاونة بمشاركة رسمية من مديرية الأمن العام - صور nayrouz شرطة البيئة: لدينا طائرة (درون) لتحديد موقع الحريق بجرش حال حدوثها nayrouz أبو خلف تكتب: أين نحن اليوم من وصية الحسن البصرى "ابن آدم إنما أنت أيام؛ فإن ذهب يوم ذهب بعضك " nayrouz الأردن .. الحرارة تتجاوز الـ 40 مئوي في الأغوار والعقبة nayrouz "ريف دو نيل": حضور لافت لوفاء عامر ومي سليم في حفل فاخر على ضفاف النيل nayrouz الجامعة الهاشمية تنظّم يومًا طبيًا توعويًا بصحة الفم والأسنان في مدارس الزرقاء الثانية nayrouz بث مقطع من سلسلة فيديوهات تغطي خدمة ولي العهد العسكرية nayrouz فخر يتجدد في لواء بني كنانة: سمو ولي العهد والأميرة رجوة في زيارة أثرية إلى أم قيس nayrouz كيف يختار الفاتيكان البابا..5 مرشحين لخلافة فرانسيس بينهم غاني nayrouz فضيحة جديدة تهز البنتاغون.. وزير الدفاع شارك خطط ضرب الحوثيين في دردشة مع زوجته nayrouz رئيس الشاباك يفضح نتنياهو أمام المحكمة العليا nayrouz السيسي: البابا فرنسيس كان صوتًا للسلام وفقدانه خسارة جسيمة للعالم nayrouz
المقدم الركن طارق محمد الصرايرة في ذمة الله nayrouz نضال الدبعي الحياصات في ذمة الله nayrouz وفاة طفلة إثر تدهور مركبة على طريق المفرق جابر nayrouz وفاة المفكر والمناضل الأردني نزيه أبو نضال nayrouz الحاج عمر محمود الخطيب الحوارات في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 21 نيسان 2025 nayrouz خالد محمد بني خالد "أبو مشعل" في ذمه الله nayrouz وفاة المقدم المتقاعد باسل العلاونة "أبو محمد" nayrouz المهندس مخلد الحسينات المناصير في ذمة الله nayrouz الأردن.. أهالي الصريح يوارون جثمان طبيب عراقي توفي وحيدًا في الغربة nayrouz وزارة المياه والري تنعى وفاة والدة مدير وحدة الرقابة الداخلية " العلاوين " nayrouz الجبور يعزي زميله رفيق السلاح بلال المبيضين بوفاة والدته nayrouz الحاج طالب عبد الرحمن ياسين"ابو محمد" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 20 نيسان 2025 nayrouz حمدي ابراهيم أبو حجر الحياصات في ذمة الله nayrouz وفاة حمزة علي السلمان بعد صراع مع المرض nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 19 نيسان 2025 nayrouz الحاج حسن محمد الربابعه (ابو محمد) في ذمة الله nayrouz الجبور تعزي الإعلامية النقيب جيهان بوفاة زوجها nayrouz محمد الزبون يعزي آل ابو عيسى بوفاة الشاب جعفر nayrouz

الأسباب النفسية والاجتماعية لتمجيد كبار السن للماضي والتقليل من شأن الحاضر

{clean_title}
نيروز الإخبارية :



بقلم حمد الشوره 

تمجيد الماضي والتقليل من شأن الحاضر ظاهرة شائعة بين كبار السن، حيث نجدهم يكررون باستمرار أن "الزمن الماضي كان أجمل" وأن "الحياة كانت أبسط والعلاقات أكثر دفئًا". هذه النظرة إلى الماضي قد تبدو مألوفة، لكنها تثير تساؤلات حول أسبابها النفسية والاجتماعية، وما إذا كانت هذه القناعة تستند إلى مبررات واقعية أم أنها مجرد حنين إلى أيام مضت.

من الناحية النفسية، يلعب الحنين إلى الماضي دورًا أساسيًا في تشكيل هذه الرؤية. فالإنسان بطبيعته يميل إلى تذكر اللحظات الجميلة أكثر من الأوقات الصعبة، ما يجعل الماضي يبدو أكثر إشراقًا مما كان عليه في الحقيقة. بالنسبة لكبار السن، الماضي ليس مجرد فترة زمنية، بل هو رمز لشبابهم، حيويتهم، وقدرتهم على التحكم في مجريات حياتهم. ومع التقدم في العمر، حيث تبدأ الصحة بالتراجع ويشعر البعض بأن أدوارهم في المجتمع أصبحت أقل أهمية، يصبح الحنين إلى الماضي وسيلة للتعويض عن الحاضر الذي قد يبدو لهم غير منصف.

الخوف من التغيير والمجهول يعد أيضًا أحد العوامل المؤثرة. فكل جيل يعتاد على نمط معين من الحياة، وعندما تحدث تغيرات سريعة في المجتمع، يجد البعض صعوبة في التكيف معها. التطورات التكنولوجية، تغير أنماط العمل، وطريقة تفاعل الأجيال الجديدة مع العالم تجعل الماضي يبدو أكثر استقرارًا وأمانًا مقارنة بالحاضر الذي يراه بعض كبار السن مضطربًا وغير مألوف.

من الناحية الاجتماعية، التحولات في القيم والعادات تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز هذا الشعور. كبار السن نشأوا في زمن كانت فيه العلاقات الاجتماعية أكثر ترابطًا، حيث كانت العائلات ممتدة، واللقاءات وجهاً لوجه أكثر شيوعًا. أما اليوم، فقد تغيرت أساليب الحياة، وزادت معدلات العزلة الاجتماعية بسبب التكنولوجيا والاعتماد على التواصل الافتراضي. هذه التغيرات قد تجعلهم يشعرون بأن المجتمع فقد جزءًا من دفئه وإنسانيته، فيرون أن الماضي كان أكثر أصالة.

هناك أيضًا عامل آخر يتمثل في الأزمات والتحديات التي يواجهها العصر الحديث. فالأوضاع الاقتصادية غير المستقرة، الضغوط الحياتية، والتغيرات السياسية والاجتماعية تجعل البعض ينظر إلى الماضي على أنه كان أكثر استقرارًا وسلامًا. لكن هذه النظرة قد تكون انتقائية، حيث إن كل زمن يحمل تحدياته وصعوباته الخاصة، غير أن الذاكرة البشرية تميل إلى تصفية الأحداث السلبية والتركيز على الإيجابيات فقط.

لكن هل لهذا التصور مبررات واقعية؟ من الصعب الجزم بأن الماضي كان أفضل بشكل مطلق، فكل عصر له إيجابياته وسلبياته. صحيح أن الماضي ربما كان يتميز ببعض القيم الاجتماعية القوية والبساطة في نمط الحياة، لكن الحاضر يقدم أيضًا مزايا عديدة مثل التطور العلمي، التقدم الطبي، وزيادة الفرص الاقتصادية. المشكلة لا تكمن في أن الزمن الحالي أسوأ من السابق، بل في الطريقة التي يتكيف بها الأفراد معه.

في النهاية، تمجيد الماضي ليس دائمًا نتيجة حقائق موضوعية، بل هو في كثير من الأحيان انعكاس لحالة نفسية يعيشها كبار السن نتيجة الحنين والتغيرات الاجتماعية السريعة. الحاضر ليس مثاليًا، لكنه ليس بالضرورة أسوأ من الماضي. ربما يكون الحل الأمثل هو تحقيق توازن بين تقدير الماضي والاستفادة من دروسه، وبين التأقلم مع الحاضر وإدراك الفرص التي يوفرها، فالتطور أمر لا مفر منه، والقدرة على التكيف معه هي المفتاح لحياة أكثر إيجابية.