تُعدّ الأستاذة ربى عوني الرفاعي مستشارة نفسية وأخصائية اجتماعية وتربوية، لها حضور فاعل ومؤثر في ميادين العمل المجتمعي والتنموي، من خلال مشاركاتها الواسعة في المؤتمرات، والندوات، والفعاليات المتخصصة على المستويات النفسية، الاجتماعية، الصحية، والاقتصادية.
شاركت الأستاذة الرفاعي في عدد من المؤتمرات الاقتصادية والطبية والحزبية، وكان لها دور بارز ضمن فعاليات حزب الميثاق الوطني، إلى جانب مشاركتها في أنشطة الاتحاد النسائي، حيث ركّزت على قضايا المرأة وتمكينها نفسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا.
وقدّمت محاضرات متخصصة حول الصحة النفسية للمرأة ضمن تجمع لجان المرأة الوطني، كما ألقت محاضرات تناولت العنف الأسري، مع تركيز خاص على العنف الاقتصادي الواقع على النساء، لما له من آثار نفسية واجتماعية عميقة على الأسرة والمجتمع.
كما كان لها حضور في مؤتمرات ناقشت أثر تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الخدمات الصحية، مساهمةً في تسليط الضوء على البعد الإنساني والنفسي للتطور التكنولوجي في القطاع الصحي.
وفي مجال التربية وتنشئة الأجيال، ألقت الأستاذة الرفاعي ندوات في منتدى الرواد الكبار حول أثر التحفيزات المعنوية في تنشئة الأطفال، وانعكاس ذلك على الصحة النفسية والسلوكية للمراهقين، مؤكدة أهمية البيئة الداعمة في بناء شخصية متوازنة.
كما شاركت في تقديم محاضرات توعوية وإرشادية في عدد من المراكز والجهات الحكومية والخاصة، تناولت موضوع الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي، ضمن جهودها في رفع الوعي الصحي والنفسي لدى النساء.
ومن مشاركاتها البارزة أيضًا، حضورها في مؤتمر الطبيب الأول على مستوى المملكة الأردنية الهاشمية، إلى جانب مناقشتها لقضايا الطلاق والتفكك الأسري وآثارهما النفسية والاجتماعية.
إعلاميًا، شاركت الأستاذة ربى الرفاعي في لقاءات وحوارات خلال حفل إطلاق منصة "تراثي”، بحضور معالي وزير الثقافة، حيث أكدت أهمية البعد النفسي والاجتماعي في الحفاظ على الهوية والتراث الوطني.
كما كان لها حضور فاعل في فعاليات حزب الميثاق الوطني المرتبطة بالسردية الأردنية، مساهمةً في تعزيز الوعي الوطني والمجتمعي من منظور نفسي وتربوي متكامل.
وتجسد مسيرة الأستاذة ربى عوني الرفاعي نموذجًا للعمل المهني المسؤول، الذي يجمع بين الاختصاص العلمي، والالتزام المجتمعي، والمشاركة الفاعلة في قضايا الإنسان والأسرة والمجتمع.