نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية:
أكرم جروان.
قد طرحنا سابقاً معاناة المُبدِعة الدكتورة ميساء وليد غيظان للدكتور عمر الرزَّاز رئيس الحكومة، وتوقعاتنا كانت وما زالت عالية بإنصافها وتوفير الفرصة لها كأستاذة جامعية في هيئة التدريس لأية جامعة أردنية تجد نفسها فيها .
وتمضي الأيام دون جواب !!، وهذا لم نعهده في نهج الدكتور عمر الرزَّاز رئيس الحكومة والذي يدعم الإبداع والمبدعين، فهل وجدت حالة الدكتورة ميساء وليد غيظان المُبدِعة صدىً عند رئيس الحكومة د. عمر الرزَّاز؟ ، وهل تبنَّى وزير التعليم العالي حالتها لتقديم الفرصة المناسبة لها؟، هل سيطول إنتظار فرصة الإبداع لخدمة الوطن وشبابه ؟!!
وماذا لو كان مع الإبداع وساطة، هل كانت فرصة الدكتورة ميساء وليد غيظان مُؤكَّدَة وقوية ؟!!!.
هذه أسئلة قد بدأنا بالتساؤل بها لتوقعاتنا العالية في نُصرَة الإبداع والمُبدعين ودعمهم من قِبَل رئيس الحكومة د. عمر الرزَّاز.
وفي ذات السياق، ما زلنا لا نجد الدعم الحقيقي للإبداع والمُبدعين من شباب الوطن كما يجب أن يكون، مِمَّا أدى ذلك إلى هجرة المُبدعين من شباب الوطن، والذين تبوأوا أفضل المناصب في خارج الوطن، وهذه كفاءات وكِنز عظيم للوطن، يجب علينا المحافظة عليه بكل ما أُوتينا من قوة، فهم ثروة الوطن وكنوزه.
أملنا كبير بعدالة د. عمر الرزَّاز رئيس الحكومة بإنصاف الدكتورة ميساء وليد غيظان بإعطائها فرصتها كعضو هيئة تدريس جامعية في إحدى جامعاتنا الأردنية العريقة.
وهذه أمانة قد أوصلتها كمختص في إستكشاف الإبداع والمبدعين ذوي المواهب إلى رئيس الحكومة د. عمر الرزَّاز.