نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية
أكرم جروان
للتاريخ أكتب شهادة حقٍّ في قامة وطنية شامخة ، تتمثّل في هذه المقالة بشخصية معالي يوسف العيسوي- أبا حسن- رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر.
فقد لمع نجم شخصيتنا الوطنية الشامخة ، شخصية معالي العيسوي، منذ كان ضابطاً في القوات المسلحة، جيشنا العربي الباسل ، حيث كان مثالاً وأنموذجاً يُحتذى به في تحمُّلِ المسؤولية والحرص على القيام بالواجب على أكمل وجه، وبمنتهى التفاني والإخلاص والأمانة.
وقد سبق لمعالي العيسوي أنْ كان أميناً عاماً للديوان الملكي الهاشمي العامر، ورئيساً للجنة المبادرات الملكية الهاشمية .
هذه القامة الوطنية الشامخة جعلت من بيت الهاشميين الديوان الملكي الهاشمي العامر ، الحلقة الأقوى ما بين صاحب الجلالة والهالة، سليل الدوحة الهاشمية، عميد آل البيت الكرام، الأبرار وكافة المؤسسات والدوائر العامة.
وإلى جانب ذلك، جعل من بيت الهاشميين، ملاذاً آمناً ، وباباً مفتوحاً أمام كافَّة الأردنيين من شتى الأصول والمنابت لقضاء إحتياجاتهم وإيصال من كان له مظلمة أو حاجة يتقدَّم بها مِن لدن سيِّد البلاد الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم.
هذا التميُّز بالعطاء للديوان الملكي الهاشمي العامر، لم نعهده من قبل، فقد إنفرد به معالي العيسوي بتميُّزٍ وإقتدارٍ، وتفوقٍ وريادةٍ، نابعٌ من إنتماءٍ صادق للوطن وولاء مُخلصٍ وأمينٍ للعرش الهاشمي ، مقام صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم.
عَوْدٌ على ما سلف، وجبَ على قلمي والمتخصص في شؤون الشخصيات الوطنية الشامخة، أن يكتب للتاريخ شموخ معالي أبا حسن العيسوي ، ليكون أنموذجاً يُحتذى به في العطاء، الإنتماء والولاء المُتميِّز . فهو رجل الدولة الذي يستطيع أي مواطن الوصول إليه ولقائه بسهولة ويُسْر، لأنَّ باب مكتبه مفتوحا أمام الجميع .
أكرم جروان
كاتب وخبير إستراتيجي أردني، مُتخصص في شؤون الشخصيات الوطنية