نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية
أكرم جروان
من خلال مقالتي سأُسلِّطُ
الضَوْء على شخصية دبلوماسية رائدة في عطائها وإنجازاتها، إنفردت به بإرادة وهِمَّة عالية، تعمل بكل ما أُوتيت من قوة لتذليل الصِّعاب أمام الشعبين الشقيقين الأردني والسعودي على ثرى الأردن الغالي، إلى جانب الحفاظ على العلاقات التاريخية الأخوية بين قيادتي البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية والأردن لتكون تلك العلاقات دائماً في قمة التميُّز ، وعلى درجة عالية من درجات العلاقات الأخوية الأصيلة.
هذه الشخصية تتجلَّى في شخصية رئيس البعثة الدبلوماسية السعودية في الأردن سمو السفير السعودي، الأمير خالد بن فيصل آل سعود، السفير الأمير بأخلاقه، الكبير بعطائه والجدير بسموِّه.
إذ أنَّ سموه قد فاق التطلعات والتوقعات بعطائه اللامحدود ، وتميَّز به لخدمة الشعب السعودي الشقيق على أرض وطنهم الثاني الأردن، وتسهيل خِدْمات وإجراءات سفر المعتمرين ومن له حاجة في بلده الثاني السعودية من الشعب الأردني، بخِدْمة مُميَّزة وعطاء عظيم، فهذا جانب بسيط من عطاء سموه العظيم، بريادة وقيادة، وكل ذلك إنصياعاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الذي يحرص منذ أزل على تميُّز العلاقة بين الشعبين الشقيقين الأردني والسعودي كما هي مُميَّزة بين القيادتين للبلدين الشقيقين بعلاقات أخوية قوية ومميَّزة.
من هنا، وجب على قلمي الذي يختص بالكتابة عن الشخصيات الوطنية العظيمة للتاريخ المجيد، أن يكتب شهادة حق في سموالسفير السعودي الأمير خالد بن فيصل آل سعود، هذه الشخصية التي تميَّزت بأخلاقها وعطائها العظيم، فإستحقت السمو والرقي.
وأدعو الله لسموه دوام الصحة والعافية والتوفيق لخير البلدين الشقيقين.