نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية:
بقلم محمد الهياجنه
زمان كان بقريتنا دكان وسيارة وباص ابو بوز.
وتاجر وشيخ المسجد.
وعسكر وضابط ومعلم مدرسة.
والاجتماع كل مساء خميس بمضافة المختار واحلى سهرة على بلورة ولوكس و إذاعة لندن..
. وهات شاي وسيجار هيشي على كيف كيفك وبعد تفقد احوال القرية من مريض او عريس او طالب بدرس بجامعة تتحول السهرة حول قضايا الساعة...
ببساطة والهم كان عربي مشترك وفلسطين محور السهرة ووجع الناس لم تكن بالسهرة على الفقر او البطالة او المحاصصة الجاهلية...
والاغلبية مع موقف الملك حسين نبض العروبة والاقصى والمقدسات وبعد ذلك الحديث عن موسم الزراعة الشتوي والصيفي وبكل بيت حوش لدجاج والحمام وكم جوز غنم او بقر يعاني مؤنة الدار من المواد الاساسية مخزون موجود المية بالبير والقمح بكوارة الدار
يعني ما فية خوف الكل متوكل على الله.
بكل بيت صوامع لتخزين كشك وباميا وفريكة وووو الكل بقول الحمد لله.
. عكس اليوم زحمة بكل مكان من الدار عبارة عن مخزن. لشارع حفر ووسخ وزبالة وتنافر بين الاهل والجيران حتى بالمسجد ما حد بحكي مع بعض مولات وعروض وغش ونفاق وبدل التعليلة هناك سحيجة ومسؤول ما بعرف وجع الأغلبية وكل مسؤول يمتلك قصر بعمان والخدمات والرعاية لهم
وما تبقى خارج الاهتمام او الامتنان حتى نزع الله البركة بيننا ومعنا.
وأصبح التسول رعاية مساعدات ومعونات وصدقات مكشوفة منهج لتهجين التسول بغطاء معونة.يعني استجداء
مسؤول فاقد الاحساس بأمانة المسؤولية سيارات ورحالات وبدلات ماركات عالمية وبقلك بدنا نشجع الصناعة المحلية كيف حتى المياه لهم من فرنسا والجبنة من هولندا والكذب ملح الرجال وعيب على بصدق.
الكل اليوم بدور بفلك من يملك المال او الكرسي ثنائي أصبح جشع قبيح لا يخاف الله..
وما بيننا وبينهم ما صنع الحداد.
الكل يمتلك انتماء باستثناء العرب عروبة على الورق شعارات مارقة اصابة الامة بالاخلاق لنكون قطيع؟
لا بارك الله بهم.
حمى الله مملكتنا وقيادتنا
كاتب شعبي محمد الهياجنه