سؤال صريح وواضح نتقدَّم به لرئيس الحكومة الموقر د. عمر الرزاز، ليكشف لنا ما نحن نعيش فيه من فساد قد نخر جسم الوطن !!!.
نعلم جيداً أن رئيس حكومتنا الموقر صاحب الولاية العامة لن يتهاون مع الفساد والفاسدين، ولكن نُشير بما يهم الوطن والمواطن بأن يكون الوطن جسماً سليماً لا أَذًى فيه ولا عِلَّة، تنظيفه من الفساد والفاسدين مسؤولية كل مواطن كما هي مسؤولية الحكومة، كشف الفساد والفاسدين يحتاج منا الوقوف صفاً واحداً في وجه الفساد والفاسدين.
قد وصلتنا ملاحظات من مدير سابق لإحدى الشركات الوطنية العملاقة من خلال رسالة من أحد الوزراء المخضرمين السابقين والذي يتمتع بنقاء وشفافية في الطرح والقول ، ويخاف على الوطن بإنتماء صادق وولاء للعرش الهاشمي بإخلاص وأمانة.
تحتاج إحدى الشركات الوطنية العملاقة والتي تجوب العالم إلى حجز فنادق سنوياً خارج الوطن في أرجاء الدول التي تصل إليها !!، طبعاً لمنامة تخص موظفيها.
ولكن أن يكون الفرق في التعاقد ما بين هذه الشركة وتلك الفنادق يساوي ملايين !!!، ويذهب لطرف ثالث !!!،
هنا نسأل من هو الطرف الثالث المستفيد من هذه التعاقدات؟!!!.
إحمينا وإحمِ الوطن أيها الرئيس الموقر.
فهذا مجرد عقد يتم بين هذه الشركة وأي فندق في العالم سواء في شيكاغو أو غيرها ...
وما ندري ما هو موجود في العقود الأخرى من الخِدْمات والحاجيات التي تُقَدِّم لهذه الشركة وموظفيها من خلال العقود الأخرى !!!.
جلالة الملك حفظه الله، قالها أكثر من مرة لا حصانة لفاسد ولا أحد فوق القانون ، فكانت شعار الحكومة الذي أطلقَته من خلال رئيسها الموقر.
مَن هو هذا الطرف الثالث المستفيد ؟!!!!!.
أكرم جروان
كاتب وخبير إستراتيجي مُتخصص في شؤون الشخصيات الوطنية والشبابية.