إلى متى؟ إلى متى؟ سنبقى نستعجل في مسيرتنا والى أين سنذهب؟ مهلا في الطريق فإنها غرور، نتناحر لسرعة عبر طرق وضعت لايصالنا وليس لتناحرنا ولعلنا يجب أن نقف ونتأمل من جديد لذهاب تلك الارواح العزيزه علينا ولعلها مأساة تلو مأساة، من سيوقفها إذا لم نتكاتف في قرارنا لان تكون الطرق معبره لا مقبره، لعلنا نجد أنفسنا أمام واجب وطن اتجاه شعبنا المعطاء فلو طبقت التعليمات التي تدربنا عليها أثناء تدريبنا على القيادة وطبقت أخلاقيات القيادة لكُنا في مستوى الدول الراقية، ولكانت شوارعنا قطارات منظمة، لعلنا نتعض من ازهاق الارواح ونعلم انها عزيزة علينا وأن سرعتنا لا تزيد من انجازنا ولا تُرقي حياتنا بل تزيد حزننا وبؤسنا على ما يجري بالطرقات.
مهلا مهلا ايتها الركاب فلعلنا ندرك معنى ان الحياة هبه من الله فلنحافظ عليها ونحافظ على الاخرين فهم الكنز لهذا الوطن الحبيب