في صناعة إبداع جيل المستقبل، هنالك ثماني طرق نستطيع من خلالها صناعة جيل مُبدع، خلَّاق ، يتحمَّل المسؤولية، لديه الميول للإبتكار والتغيير، يُنافس من أجل رِفْعَة الوطن .
وفي سابق كتاباتي ، طرحت أفكاراً إبداعية من أجل الإرتقاء في رعاية الشباب وإستثمار طاقاتهم بالطريقة المُثلى من أجل إزدهار الوطن .
ومن خلال متابعتي الحثيثة لطريقة الحكومة في التنفيذ، لاحظت التطبيق لكثير منها في الفترة الأخيرة، دون الإشارة لصاحب تلك الأفكار الإبداعية!!!.
وما زال في جعبتي الكثير منها، لذلك، سأكون في هذه المرة حريصاً على كيفية الطرح، من أجل الوطن وشبابه .
والفكرة البنَّاءة تجلِب الخير الكثير للوطن وشبابه، وكم من فكرة غيَّرتْ في حياة البشرية !!.
وما دام في حياتنا يُوجَد المُتَأَلِّق ، سأبقى المُتَأَلِّق ولكن بالمحافظة على أن يكون الإنجاز لي وليس لغيري !!.
من هنا، سأحتفظ بكيفية صناعة جيل الغد من خلال خطواتها الثمانية لنفسي، ولن أبوح بها، إلا بين يدي مولاي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين أعزَّ الله مُلْكَه .
وهذا حق لي أعتز به، وحق لي أُحافظ عليه.
فهذه خبرات وأفكار عظيمة ، من أجل الوطن وشبابه، والوطن يعلو ولا يُعلى عليه كما هو الحق يعلو ولا يُعلى عليه .