المواطن ذو إنتماء وولاء مكانه عرين أبا الحسين الشامخ، فهو الذي يستحق أن يعيش في وطن الأمجاد ، لأنه لا يملك حقداً ولا ضغينة في قلبه تجاه الوطن وأهله.
فالظاهر والباطن لديه عِشق الوطن، ليس ناكراً ولا جاحداً، الوطن لديه أولاً دائماً.
لا يصطاد في الماء العكر ولا يُثير الْفِتَن .
في أردن أبا الحسين يُصان المواطن ولا يُهان، ويعيش في كنف أبا الحسين دون إضغانٍ أو إذعان، فلا حزن ولا شجَن ولا إستهجان، وكل ذلك في بيان، فالأردن للمجد عنوان، ولكرامة الإنسان برهان، فيه يعيش بالرِّفعة والشموخ سلطان، ولن تجد بالإنتماء المخلص والولاء الوفيُّ، صادق العهد مثل أكرم جروان .
العفن والغُبن لا بُدَّ أن يظهر ويُبان ، ولن يعود على صاحبه بالأمان ، فهو نهج الخائن الجبان، ودرب الفاتن والفتَّان، الذي سيبقى في حق الوطن مُدان، فهما في الخيانة سيَّان !!، ولا عهد لهما ولا ضمان !!.