الرمثا 27 شباط- حصلت جامعة العلوم والتكنولوجيا أخيراً على الترتيب 63 على مستوى العالم وفق تصنيف التايمز العالمي للجامعات في الدول ذات الاقتصادات الناشئة والتي يتنافس فيها عدد كبير من الجامعات العالمية في اكثر من 50 دولة كبيرة ومتقدمة في القارات كافة.
ويعتمد تصنيف التايمز العالمي للجامعات، بحسب بيان للجامعة اليوم الخميس، في الدول الناشئة اقتصاديا على نفس مؤشرات الأداء لتصنيف التايمز في تصنيفاتها العالمية، حيث يتم النظر في نقاط القوة لكل جامعة في جميع مهامها الأساسية والتي تميزت بها الجامعة، والتي تشمل التدريس والبحث العلمي ونقل المعرفة وعدد الاستشهادات للبحوث والانفتاح العالمي للجامعة بالإضافة الى قدرة الكليات والجامعة على ربط مخرجات التعليم مع القطاعات المختلفة والتي تعد من أهم الأدوات التي تساعد الطلبة في العالم على اختيار وجهتهم الدراسية.
وفي هذا العام حافظت التكنولوجيا على مركزها الأول محليا، حيث حلت في المرتبة 63 عالميا فيما حلت جامعة البلقاء التطبيقية التي تلتها مباشرة بالمركز 201-300. وبهذه المناسبة، قال رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور صائب خريسات إن ظهور الجامعة في هذا التصنيف والموقع المتقدم في خضم التنافس الشديد مع عدد كبير من الجامعات في دول سبقتنا بشوط طويل في مجال التعليم العالي، هو ثمرة لجهود تراكمية من القائمين والمنتسبين للجامعة ومن خلال الانفتاح والتواصل مع الجامعات المرموقة وتنفيذ المشاريع البحثية الرصينة وتسويق الجامعة وتعزيز حضورها في المحافل الدولية بشكل مدروس بغية تحقيق استراتيجيتها والوصول بها الى مصاف الجامعات ذات السمعة الدولية، داعياً الجميع لبذل مزيد من الجهد والعطاء لمزيد من التقدم وتحقيقاً لرؤى جلالة الملك عبدالله الثاني في تعليم عالي أردني ريادي ومتميز.
ويعتبر نظام تصنيف التايمز والذي تأسس عام 2004 من أجود الأنظمة العالمية لتصنيف الجامعات وأحد الأدوات الرئيسية الموثوقة لدى الحكومات والقطاعات الخاصة بتقييم الجامعات.