أكّد رئيس جامعة الطفيلة التقنية الدكتور محمد خير الحوراني، ان أمر الدفاع رقم " 7 " كان ضرورة كون التعليمات والأنظمة النافذة لم تكن تسمح سوى بتغطية 25 بالمائة من المساقات بطريقة التعليم عن بعد.
وقال الحوراني في تصريح صحفي ان هذا القرار جاء في ظرف استثنائي، حيث كانت الحاجة ماسة إلى توفير غطاءٍ قانوني عن المدة التي شملها التعليم عن بُعد.
وأضاف الحوراني، أنّ نظام "ناجح/راسب" تبنته جامعات عالمية بينها جامعة هارفرد، إثر جائحة كورونا وتبنته جامعات عدة بالعالم، معتبراً أنّ توحيد المرجعية هو أمر إيجابي خاصة من ناحية تحقيق العدالة بين طلبة الجامعات كافة ومعاملتهم بمعايير موحدة.
ولفت الحوراني، إلى أنّ أمر الدفاع جعل مسألة تمديد الفصل من عدمه بيد مجلس التعليم العالي أيضاً، بما يحقق معايير موحدة بين الجامعات كافة وجعل المدد واحدة وألغى التفاوت في التقويمات الجامعية.
وأشار الحوراني، إلى أنّ القرارات المتخذة على صعيد الجامعات، منذ بداية الأزمة كانت تتمّ بالتوافق مع وزير ومجلس التعليم العالي، لافتاً إلى أنّ التعليم الإلكتروني ليس خياراً في ضوء أزمة كورونا، بل هو نمط عالمي بات مطلوباً. وعن العملية التدريسية بجامعة الطفيلة التقنية، قال الحوراني: "إنها تجري حسب البرنامج الدراسي، حيث يتمّ توفير نسخ مسجلة من كل محاضرة يتلقاها الطلبة ليتمكنوا من العودة إليها وقت يشاؤوا".
ولفت الحوراني، إلى وجود خمس منصات تجري خلالها عملية التعليم عن بُعد، بالإضافة إلى قيام عمداء الكليات برفع تقارير دورية أسبوعياً عن نسب الغياب والحضور وصيرورة المحاضرات.
وأكّد الحوراني، على أهمية البناء على تجربة التعليم عن بُعد، مشيراً إلى أنها جزء من تحقيق رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في بناء الانسان الأردني وتمكينه.