اطلعت قبل قليل على تقرير صحفي نشر داخل الخط الأخض بين اهلنا عرب ١٩٤٨ وتم نشره في ٢٣ /١٢ /٢٠١٨ بأن عدد المتقدمين لمزاولة الطب من خريجي الجامعات الاردنيه ٣٣ خريجا نجح منهم ٣٠ أي بنسبة ٩١% و هذا يدل على قوة جامعاتنا الاردنيه ويبدو بأن الاعلام وجامعاتنا الوطنيه لم تنتبه لهذا الموضوع وتسويقه إيجابيا ويمكن الاطلاع على الجدول المرفق ليجد جامعاتنا الوطنيه تتقدم ورقم ٢ من خريجي ١٣ دوله
والمحلل في جدول مرفق يجد أن عدد خريجي من دوله مثلا ٢٩٩ من دولة مولدافيا كاعلى خريجين متقدمين لامتحان المزاوله نجح منهم فقط ٩٢ أي بنسبة ٣١%
وهذا في رأيي
اولا )يبين بوضوح قوة الجامعات الاردنيه وقوة وكفاءة الخريجين ويمكن أن يكون الأردن مركزا إقليميا لدراسة الطب وطب الأسنان خاصة
ثانيا )بين الجدول بوضوح بقية الجامعات ويحتاج إلى تحليل واتخاذ قرار فهناك خريجي دول خارج الأردن لا يتقنون لغة الدوله التي حصلوا منها على شهادة وقد تكون ماجستير ودكتوراه وقد يكون السبب الخريج وليس الجامعه ويمكن أن تكون الجامعه قويه ولكن هذا يدعوا الى إعادة النظر في معادلة الشهادات لخريجي بعض هذه الدول وفحصهم في اللغة التي حصلوا عليها شهادات عليا وبعضهم دخل جامعات عامه او خاصة للتدريس وأصبح عضو هيئة التدريس ولا يتكلم لغة الدوله التي حصل منها على شهادات عليا وأقترح إعادة النظر في معادلة الشهادات واشتراط إتقان لغة الدوله التي تخرج منها الحاصل على شهادات عليا والتدقيق بأثر رجعي في معادلة الشهادات وفتح ملف أي معادلة شهادة لخريجي دول لا يتقنون لغتها وأثناء وجودي في لجان الاعتماد لاحظت وجود خريجي دول نحتاج إلى وضع أطلس حتى نعرفها وجامعاتنا بخير ونعتز بها ولكن تحتاج إلى جرأة في إصلاحات في إجراء دراسات لخريجي دول خارجيه ومدة اتقانهم للغتها قراءة وكتابه ومحادثة وإجراء دراسة عن سبب حب بعضهم لأخذ وتوسط لأي موقع اداري في جامعاتنا الوطنيه ودراسة عن سلوك بعض خريجي دول لا يتقنون لغة الدوله التي تخرجوا منها وبعضهم تخرج في الماجستير من دوله والدكتوراه من دوله أي يجب أن يعرف اللغتين قراءة وكتابة ومحادثة وفي الواقع بعضهم لا يتقن أي لغة وبحاجة إلى طبيب نفسي لدراسة سلوك البعض
نفتخر في جامعاتنا الاردنيه
التقرير المرفق فخر للجميع وهو منشور داخل عرب ١٩٤٨
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه وقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم