لا نشكك بالجهود التي بذلتها الحكومه في الحد من انتشار وباء كورونا ... الا انه ومع دخول فصل الشتاء وانتشار الوباء وازدياد عدد المصابين في ظل عدم توفر ادوات العلاج والاماكن الخاصه لذلك وليس عيبا ان نستفيد من تجارب الغير ممن سبقونا في هذا الامر .. وانقل لكم التجربه الاماراتيه التي عالجت الموضوع بالاتي ؛ اولا : تم تخصيص موازنه ماليه خاصه لمرض كورونا . ثانيا : قامت الوزاره بشراء كميات كبيره من اجهزة التنفس الاصطناعي . ثالثا : قامت الوزاره بعمل سبع مستشفيات ميدانيه سعة كل مستشفى لا يقل عن الف سرير .رابعا : استأجرت الوزاره عدد كبير من المستشفيات الخاصه والفنادق وجهزتها للعلاج . خامسا : قامت بعمل نقاط فحص ميدانيه في كل مكان . سادسا : اغلقت اماره ابو ظبي بحيث لا يدخل منها شخص الا بفحص ولا يخرج الا بفحص سابعا : ركزت على موضوع الوقايه باستعمال الكمامه والتباعد الاجتماعي وشددت العقوبات على المخالفين ثامنا : جعلت النظام التعليمي عن بعد خوفا على حياه الطلاب تاسعا : عملت حضر تجول في ساعات معينه واغلاق كافة المرافق العامه غير الضروريه .. وهكذا نجحت الامارات باستيعاب الجائحه وخففت من اضراراها .. السؤال الذي يطرح نفسه ماذا نفذت وزاره الصحه الاردنيه خلال السبع شهور الماضيه من هذه الامور .. كم جهاز اوكسيجن تم شراؤه كم مستشفى ميداني عملت كم طبيب وممرض جندت وما هي خطتها في الايام القليله القادمه للتخفيف على الناس نأمل ان نرى شيئا على ارض الواقع .. الاقتراحات المرجوه 1- تجهيز عدد كبير من المدارس الحكوميه الكبيره لاستقبال المرضى 2- عمل مستشفيات ميدانيه في اماكن مختلفه من المملكه قريبه من التجمعات السكانيه 3- تجنيد عدد كبير من الاطباء والممرضين 4- دعوة الاطباء والممرضين المتقاعدين من الجيش والدفاع المدني ووزاره الصحه 5 - التنسيق المستمر بين الجيش والدفاع المدني ووزاره الصحه والقطاع الطبي الخاص 6- فتح باب التبرعات لشراء اجهزة التنفس الاصطناعي لاهميتها في انقاذ الحالات الحرجه 7 - عمل نقاط فحص ميدانيه مجانيه لمن عليهم اعراض كورونه وبسعر مناسب لمن يرغبون بالاطمئنان على انفسهم .. مع كل الاحترام والتقدير راجيا ان ترى هذه الاقتراحات اذنا صاغيه وقلوبا واعيه فالامر جد خطير ...اللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد ..المستشار القانوني سلطان خلف خصاونه..