لم أتخيَّل أن نائباً يتعامل مع الشبيحة من أجل" الصراع من أجل البقاء" على كرسي النيابة !!!، وكم صُعِقت عندما شاهدت صور الشبيحة تجمع ما بينهم وبعض النواب !!!.
قد فتك الملك بالشبيحة من خلال توجيهاته السامية، وقامت الحكومة بالقبض عليهم وإخراجهم من جحورهم !!، ولكن، أناشد الملك بخلاصنا والوطن من كل مسؤول يثبت تعامله مع الشبيحة من أجل مصالحه الشخصية ، والإطاحة به ، مهما كان منصبه، لأن مثل هذا المسؤول لا يستحق المنصب الذي رفع من شأنه، فالمنصب أكبر منه ولا يستحقه ، وإذا ضحك علينا طيلة سنوات عديدة مضت وهو يشبعنا شعارات رنانة وصوت يهدر دون فائدة ، فمثله لا يلزمنا ولن يمثلنا يوما ما !!، فقد ظهر الحق وزهق الباطل.
لا شك أن الصورة أصبحت واضحة أمام المواطن ، ليختار الأفضل، ذو النزاهة والكفاءة ، فقد عرفنا الصغير والكبير على مر السنين، ولن يتم خداعنا بعد الان!!!.
الشبيحة لإحقاق الباطل بدلاً من الحق !!، والمسؤول الذي يستخدم ذلك هو أيضاً شبيح !!، والسجن أولى به !!!.