على مر السنين تعودت ان أكتب بذكرى ميلاد الحسين وذكرى وداعه فكلاهما مؤلم، كنت ادرك ما معنى محبة الأردني للحسين الراحل طيب الله ثراه والان تأكدت انه عشق الكثيرين بالعالم لقائد لم يتكرر بالدبلوماسية والسياسة كان يهابه عظماء العالم لشدة ذكاه وسطوة حضوره .
على ارض فلسطين والعالم العربي وكل من صادفت يتحدث عنه بفخر وابتسامة وتصاحب تلك المشاعر دمعة حزن بلون الفخر، كان الحسين قصيدة بل احد المعلقات التاريخية رسمه كل انسان بمشاعره، وطريقته ويجتمع الكل على انه لن يكرر، رحمك الله سيدي. اشتاق لصوتك وهيبة حضورك وعنفوان كلماتك والحزم بقراراتك، واعتقد هذا شعور كل اردني الان، ستبقى ذكراك مؤبده.