المرحوم خالد باشا الصرايرة،عرفته منذ بداية التسعينات، استمرت علاقة الزمالة العسكرية و مسيرة رفقاء السلاح الى ما بعد التقاعد ، زرته و زارني في اكثر من مناسبة ، هاتفته قبل مدة قصيرة معزيا بوفاة شقيقه رحمه الله.
اليوم نفجع بمصيبة الموت ، يخطف منا بطلا و قائدا نادرا ً، شخصية مرموقه يشع بهيبة القائد و جلال الفارس و وقار الضابط .
امتاز ببعد النظر و عمق التفكير و حكمة القرار و بلاغة الحديث و ادب التعامل و نقاء السريرة ، طاهر القلب نقي الوجدان تقراء في محياه نموذج اهل الفضل الاوائل تلمح في عيونه ذكاء العقل و قوة الارادة و صلابة الموقف .
عاش ابو مهند حرآ شريفاً نظيفا
صاحب مبدا و صاحب رسالة و يحمل مشروعآ عسكرية اخلاقياً طموحاً ، عاش كالعنقاء لا يخشى الغول و يؤمن بالخل الوفي سلاماً عليك ايها البطل يوم ولدت و سلاماً عليك يوم موتك و سلاماً عليك يوم تبعث حياً نرجو لك الرحمة و المغفرة و جعلك الله في عليين مع الانبياء و الشهداء و المرسلين و أنا لله وأنا اليه راجعون ... بقلم الفريق المتقاعد علي سلامة الخالدي