مسؤولية الجميع الآن، العمل الجاد لتوفير الظروف والشروط اللازمة لتماسك الجبهة الداخلية والتفافها حول الملك عبدالله لحماية أمننا واستقرارنا.
من قال ان استهداف الأردن والضغط على قيادته سيتوقف ؟!
شباب الوطن ابناؤنا الصناديد، الذين وأدوا الفتنة ودعسوا رأس الأفعى الخارجية، نطمئن الى انهم يحمون الثغور كلها وهم على اكمل درجات اليقظة والاقتدار.
لما زرنا حدودنا الشمالية في تموز قبل سنتين، وحان وقت صلاة الظهر، صلى ضباط وجنود جيشنا الأردني العربي المصطفوي على حديد بنادقهم الملتهب.
لو نجحت قوى التآمر الخارجية التي استهدفت الملك والوطن، والتي يعرفها شعبنا والعالم كله معرفة يقينية، لكان القرار الاردني الآن في جيبتهم -فشروا-.
ولبدأ فورا تنفيذ مخطط التفريط الذي يرفضه كل ابناء شعبنا العظيم.
شكرا سيدي ابو حسين. فالتسامح الملكي المعهود شرّع ووسّع لدخول مرحلة اردنية جديدة.
والمصلحة الوطنية العليا تتحقق عندما يتم الإفصاح عن قوى الشر والجريمة والعدوان الخارجية التي استهدفتنا، قطاريز نتنياهو وترامب وكوشنير، وتعريتها وفضحها وتسميتها بالإسم.