حينما أرَ أحدًا من ضباط الجيش العربي و المخابرات العامة والأمن العام حقيقة أفتخر بهؤلاء النشامى الاشاوس ؛ لأنهم يسهرون طوال الليل في سبيل راحة المواطن في حمايته من شتى الوسائل السيئة التي تعيق حركة تقدمه للإمام منها إعاقة حياته اليومية من أجل أن تكون في حالة اضطراب مصحوبة بقلق وتوتر و مخاوف لا تحقق المصلحة العامة للمواطن وانما تؤثر على حياته سلبًا حال اصبح الوطن لا قدر الله في حالة فوضى عارمة نتاج أوهام يريدها البعض من خارج الوطن .
و في ذات السياق السؤال الذي سوف أُجيب عليه من هم ضباط وأفراد الجيش العربي والمخابرات والأمن العام ؟
سوف أُجيب بكل صراحة ووضوح هم الرجال الذين يحمون أهليهم و ذويهم وجميع من يقطنون على أرض المملكة الأردنية الهاشمية من كل خطر قد ينجم عنه أضرارًا وخيمة تقود فيما بعد لا قدر الله لتشغيل أجهزة الإنذار التي أسمعها من القرية التي أقطن بها وهي حور حيث أنها تدار يوميًا بتمام الساعة 6:30 في جميع محافظات المملكة الأردنية الهاشمية للالتزام بالحظر الجزئي لتفادي خطر فيروس كورونا مؤكدين أن الوطن و شعبه و قيادته الهاشمية هم خطوط حمراء الا أن المتمعن جيدًا يرى ما أقصد به هو موضوع أخر أنه في حال لم يكن الجيش العربي والمخابرات و الأمن العام على يقظة لكانت هناك أحداثًا من خلالها نزيف الدماء على الارض ووفيات و أحداث فوضى عارمة ولا شك أن من يتمعن جيدًا يرى بأن الجيش العربي و والمخابرات العامة و الأمن العام هم يكملون بعضهم بعضا في العمل حيث أن جميعهم هدفهم واحد وهو حماية المملكة الأردنية الهاشمية حيث تربطهم علاقة إخوة و زمالة و أبناء عشائر وإذ أنهم يقدسون اربد و الكرك والبلقاء وعمان والطفيلة و العقبة و عجلون وجرش و المفرق و الزرقاء ومادبا ولا يطيب لهم بأن تحدث أمورًا سلبية داخل تلك المحافظات اللواتي هن رمزًا به المحبة في داخل قلوب ضباط وافراد ممن يعملون في الجيش العربي والمخابرات العامة والأمن العام .
خلاصة الحديث أن الجيش العربي ودائرة المخابرات العامة ومديرية الأمن العام هؤلاء هم الذين يستحقون أن نعرب عن شكرنا وتقديرنا نحن المواطنون الأردنيون لهم نتيجة ما يقومون به من حماية للوطن والمواطن للتقدم للأمام تحت ظل راعي المسيرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه .