٠١ نقول سلامٌ على شهدائكم الذين رَوَّى بدمائهم الزكيه ثرى فلسطين والجولان وتراب الاردن الطهور، سلامٌ على فراس العجلوني وموفق السلطي ومنصور كريشان وشهداء الجولان في شهر رمضان ومنهم العريف عيد ثاني المساعيد وزملاءه ومعاذ الكساسبه وراشد الزيود وشهداء رمضان المبارك من الأجهزه الامنيه وشهدائكم منذ التأسيس، سلامٌ على قادة الجيش من أخو خضرا الى الامير زيد بن شاكر ورحمة الله على الأموات ومتع الأحياء منهم بالصحه والعافيه ،سلامٌ على المتقاعدين من قادةٍ وضباط وضباطِ صفٍ وأفرادٍ، سلامٌ على العاملينَّ في الجيش العربي والاجهزه الامنيه رفاق السلاح الاوفياء.
٠٢ نقول لكم اننا في هذا الوطن وخاصة العشائر الاردنيه من شمالها وجنوبها شرقها وغربها نقفُ معكم وعلى خطٍ واحد فنحن شعبٌ كله جيش وجيشٌ كله شعب وما الأحداث الاخيرة وشجاعة اخوانكم من عشيرة العدوان في السليحي الا دلالةٌ واضحةٌ أنكم في مقلة العين وترخّص الأرواح فداكم .
٠٣ نقول لكم رفقاء السلاح اننا اخوانكم المتقاعدين لم نترجل عن صهوة الجواد والدبابه الا لأخذ قسطٍ من الراحه( نعتبرها استراحة المحارب فلا يزال الفوتيك والبصطار والسيور وحقيبة الكتان والجاهزيه محفوظات في أماكنها لا تحتاج الا لاوامر الوطن لنكون اول الركب بجاهزيةٍ عاليه ومعنويات المقاتل الشرس وبما يرضي الوطن).
٠٤لمن لا يعرف الزماله والاخوه والصداقة بين مرتبات الجيش العربي منذ تأسيسه حتى الان سواء داخل الوحدات العسكريه او خارجها او اثناء الخدمه او بعد التقاعد نقول له لازال التواصل والمشاركه بينهم في الافراح والأتراح على نطاقٍ واسعٍ ومن كافة الرتب في الجيش العربي وكذلك اللقاءات الدوريه والسنوية لخريجي الكليه العسكريه الملكيه وجامعة مؤته ومدربيهم من الضباط وضباط الصف لكل دورة وكذلك الكتائب العريقه منذ تأسيس الجيش العربي يشارك بها كبار الضباط وضباط الصف والافراد من متقاعدين او عاملين وبينهم تزاور وتواصل مستمر .
٠٥ حمى الله الوطن وقائده حمى الله الجيش العربي وأجهزته الامنيه رحم الله شهدائكم .