هذا مايريده ايدي كوهين...وهذا ما يحلم به سماسرةُ صفقةُ القرن..وعرّابوها .. ومايتمناه المتربصون بهذا الوطن وأهله تماماً... فمايجري على ساحتنا الوطنية مُعيبٌ... وجدُ معيب..وهو لعبٌ بالنار ..وإذكاءٌ للهيب الفتنة...التي لطالما حذَّرنا منها نبي هذه الأمة.....عليه من ربنا أفضل الصلاة والسلام.. وهذا التراشق والتقاذف الإعلامي المنحدر إلى الحدود الدنيا من الكياسة والأدب التي تربينا عليها.....وهذا التنابز .. وهذا الردح.... مابين أبناء اسرتنا الأردنية الواحدة.... في مخيماتنا وبوادينا واريافنا ..لايليق بنا كأردنيين أبداً..... فهذه المرحلة ليست مرحلة تلاوم..أو تخوين.. وهذا الزمن ليس هو الزمن الذي نتصيّد به بعضُنا البعض.......والذين يُقدِّمون أغلى ماعندهم لاوطانهم
....عليهم أن لاينتظروا مَنّاً ولاشكراً.... وأن لايُحمّلوا هذا الوطن العزيز... جميلَ صنيعهم...
ان وطناً عزيزاً كريماً شامخاً كالاردن... وشعباً اردنياً ابياً عظيماً.. اذهلت فسيفسائه هذا العالم لايمكن أن يختزل بشخصيات
..... وان خطاباً كخطاب الفتنة والكراهية ...الذي يستعرُ بيننا كالنار في الهشيم... فيستهدف زعزعة وحدتنا الوطنية... وكينونة نسيجنا الوطني.. هو أمرٌ مرفوضٌ جملةً وتفصيلاً...انْى كان مصدره...وان على العقلاء والنُجباء.. من أبناء شعبنا.. أن يُعظِّموا لغة العقل والمنطق والحكمة....وان لايدَعُوا على أرض هذا الوطن الغالي.. موطئاً لخائنٍ.... أو متآمرٍ.. أو جاحد.