الأصل الذي نأمل أن يتحقق مستقبلا في اختيار المتحدثين أو اختيار اللجان أو المسؤؤلين اعتبارا للمناطق والجغرافيا والديموغرافيا ان يكون اعتمادا دقيقا قائما على دراسة كل شخص من حيث الخبره والتأهيل والقدره والكفاءه والإنجاز والعداله ليكون ذلك تنفيذا للاوراق النقاشيه لجلالة الملك عبد الله الثاني المعظم فالاختيار يكون دقيقا حتى لو كان هناك خلاف عمل مع الذي يختار أو ينسب أو حتى شخصي فالأصل أن يكون الاتفاق من الجميع على ثوابت الدوله وهي الدين و الوطن والنظام الهاشمي والدستور ولا يوجد اثنان يختلفان حول الاردن والقياده الهاشميه والأصل في الاختيار ان يكون الاختيار بعيدا عن اختيار على اساس الصداقه والمعرفة والمصلحه والارضاءات والشلليه والقرابه والصفقات او العلاقه فعندما يكون الاختيار سليما تكون النتائج سليمه فهناك ١٢ ألف مدرس في الجامعات وهناك خبرات و يمثلون كافة الأصول والمنابت وكافة المناطق والديموغرافيا وهناك من لديهم خبرات وتأهيل معترف به فالأصل أن يكون هناك بنك معلومات عن الخبرات والتأهيل والمناطق ويتم الاختيار بناء على ذلك وبشكل معلن فلا يوجد إنسان في الاردن غير متعاون مع الدوله ومقولة غير متعاون هي من يمررها أو يرددها البعض لضرب الآخرين أو إعاقة تقدمهم أو لان المقصود لم يحقق مطالب تحتاج إلى دراسه أو التأني أو مخالفه وفي رأيي بأن من يكتب بأن فلان غير متعاون أو ينسب بذلك بانه غير متعاون دون مواجهة المعني فانه يحتاج في عمله إلى إعادة تقييم وانهاء. خدماته والتحقيق معه فيما كتبه او يكتبه عن فلان غير متعاون للاساءه اليه فالأصل التعاون على الخير والإنجاز وتنفيذ القانون والوقوف في وجه الخطأ وليس التعاون على حساب المصلحه العامه لان ذلك يعتبر فسادا وجلالة سيدنا قال (لا تردوا على اي واحد يقول هذه من فوق) فالكل في الاردن متعاون ومتضامن مع الدوله لانه لا يوجد اثنان يختلفان حول الاردن والقياده الهاشميه التاريخيه وخير دليل ما حدث في فترة ما يسمى الربيع العربي واليوم فالكل مع الدوله دائما وعبر مائة عام ومع النظام الهاشمي التاريخي بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المفدى
والمعروف بانه عندما تكون اللجان كبيره أو صغيره في العدد فإنها تجتمع ولديها خبرات ولا تقوم بعمل جولات وسهرات ولقاءات مع إعداد كبيره وتسريبات و"غديات وعشيات" وتنظير من البعض فالأصل أن تقدم اللجان ما لديها وما تراكم لديها من خبرات وتتنصل من اي بعد شخصي ويمكن أن تجتمع دون اعلانات وتصوير واعلام وتصريحات فتجتمع مع فئات اخرى في الشأن العام وبهدوء وصمت وليس بعمل (هليله اعلاميه)
وفي رأيي بأنه ان الاوان ان يكون الإصلاح أيضا في الاختيارات فنحن في القرن الحادي والعشرين وهو قرن التقدم في التكنولوجيا والإعلام المجتمعي اي قنوات التواصل الاجتماعي وكل مواطن أصبح اعلاميا ويتابع ويكتب وله صفحه أو صفحات في الفيس بوك والتويتر والوتس اب ومجموعات الوتس اب لوحدها عند البعض مؤثره و تكفي عن قناه فضائيه وغيرها فلا مجال إلا أن تكون الاختيارات للجان أو المواقع المسؤؤليه وان يكون أيضا اختيار الناس للكفاءات والمنجزين ومن يعملون بعداله وسيادة القانون والمصلحه العامه ومعروف عنهم الوطنيه والانحياز للوطن والولاء المطلق للنظام والحياديه والثقافه وعدم وجود مصلحه خاصه أو بزنس ويجب التدقيق في كل اسم فالتقدم يحدث بالكفاءه والإنجاز وليس في القال والقيل والاشاعات والجهويه والمناطقيه وإثارة المجتمع الاردني العربي المسلم فالناس واعيه جدا وتعرف هذا من احضره وكيف تم ذلك وذاك مؤهله وذلك عمله وذاك تاريخه وذاك من يساعده كمن يعمل في الإعلام المهني فالأصل أن يكون مثقفا محللا موهوبا قادرا على الكتابه والحديث والإقناع مؤثرا بعمله وقدرته وانجازه وكفاءته واخلاصه عارفا كالقائد العسكري في منطقته لجغرافية المنطقه من ديموغرافيا وعادات ومناطق وحافظ كل شبر وكل أهالي المنطقه وتوجهاتهم
و ما كتبته امل لعله يتحقق مستقبلا ويجري تغيير من يحتاج إلى تغيير وتنفيذ الاوراق النقاشيه لجلالة سيدنا قائدنا المعزز جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وما ورد فيها من توجيه في اختيار الكفاءه والإنجاز وسيادة القانون والعداله وهذا لا يعني بانه لا يوجد كفاءات ومنجزين فنعم يوجد ويوجد إنجازات ونجاحات نعتز بها ونفتخر ونحن في نعمه والحمد لله
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه بقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين المعظم