في ظل عدم استقرار وظيفي وتهديد بالنقل كل صباح في مؤسسة الاذاعة والتلفزيون سيكون انعكاس ذلك على المنتج الاذاعي والتلفزيوني سلبا وسيؤدي إلى تراجع في كل المستويات.
الترشيق والتخفيف من الحمولة في هذه المؤسسة المحترمة والعريقة لن يؤدي إلى جودة المنتج أبدا ما دمتم تفكرون بالطرق التقليدية في علم الادارة والاصل ان تفكروا خارج الاوامر التي صدرت لكم وتناقشوا من اصدرها وتقولوا له لا لن نستغني عن احد من كوادر مؤهلة ومدربة لن تجد مثلها في السوق فهذه البضاعة ليست متوفرة بكثرة.
ما تحتاجه مؤسسة الاذاعة والتلفزيون هي ان تخلق عمل وأمل لهذه الكوادر من خلال.
_عمل شبكة قنوات مؤسسة الإذاعة والتلفزيون وهكذا نوزع الكوادر عليها وحينها لن تجد احد بدون عمل والاردن يحتاج إلى قنوات عائلية وسياحية وزراعية وثقافية ورياضة وثائقية ودعوا الاخبار لتلك القناة تبرطع براحتها شرقا وغربا اليس هذا مقصدكم في نهاية المشوار من أجل عيون المولود الاعلامي الجديد نطرد كل اخوته من البيت لانه مولود عجيب يملك قدرات خارقة لا تتوفر لاخوته.
_ الخطوة الثانية فتح استديوهات في كل المحافظات للتلفزون والاذاعة الاردنية مهمتها توفر المنتج الاعلامي المباشر للقنوات التي ذكرتها وكذلك انتاج مواد للبث يوميا وهذا يحتاج كوادر من فنيين وهندسة ومصورين ومحررين ومذيعين وهكذا نشعر أهل المحافظات أن التلفزيون ينقل حياتهم الإجتماعية والسياحية والزراعية والثقافية والرياضية والوثائقية وبهذا يعود التلفزيون والاذاعة للمواطنين بدلا من غرقه في مستنقع اخبار الحكومات التي لا تقدم ولا تؤخر بالتسبة للمواطنين .
_ تسخير كوادر للانتاج التلفزيوني من وثائقيات ومسلسلات ورسائل موجهة ضمن دائرة منفصلة وموادر متخصصة وهكذا ننتقل إلى توثيق تاريخ الاردن من خلال المكان والانسان ونقل التاريخ للاجيال التي لا تعرف عنه شيء.
_حين تنجزون هذا المخطط ستحتاجون كوادر وتجدون اعلانات على كل القنوات ويعود المشاهد الاردني لكم بدلا من اختطافه من مجموعة قنوات mbc وغيرها شرقا وغربا.
_ ربما ستقولون من اين التمويل اعتقد ان من يبخل على اعلام بلده هو لا يريد خيرا للوطن وابناءه لان العالم كله معاركه إعلامية ونحن متاخرين كثيرا لذلك قبل ان ترصد اي موازنة ليكون الاعلام اولا وما ذكرته سابقا لا يحتاج امثر من 50 مليون سنويا او 100 مليون حتى وهي تعادل تزفيت شارع في مكان ما في الوطن واعاقد ان منحكم التي توقعها وزارة التخطيط هي بالمليارات سنويا ولا يوجد تطوير او انجاز بلا اعلام وعذا من بديهيات الدول اليوم.