نيروز الإخبارية : دراسات استراتيجية سياسية وعسكرية....الحلقة الخامسة
الفكر الاستراتيجي السياسي للشريف الحسين بن علي دراسة محكََّمة أعدها .
اللواء الركن المتقاعد الدكتور محمد خلف الرقاد مدير التوجيه المعنوي الأسبق والملحق العسكري الأردني في القاهرة الأسبق ، وشارك فيها الباحث كدراسة محكمة في مؤتمر المئوية الأولى للثورة العربية الكبرى (1916 – 2016 ) الذي عقد في رحاب جامعة آل البيت – كلية الآداب والعلوم الإنسانية خلال الفترة من 10 - 11 أيـــار ( مايو ) 2016م ، وستصدر هذه الدراسة ضمن الدراسات التي قُُدِمت للمؤتمر في كتاب محكم عن جامعة آل البيت ، وستنشر وكالة النيروز الإخبارية هذه الدراسة على عدة حلقات تتحدث في كل واحدة منها عن جانب من جوانب الفكر الاستراتيجي السياسي للشريف الحسين بن علي كزعيم للعرب وكقائد للثورة العربيةالكبرى ومفجر رصاصتها الأولى .
بحث ودراسة :اللواء الركن المتقاعد د . محمــــــد خلـــف الرقــــــــــــــاد مدير التوجيه المعنوي الأسبق.
الحلقة الخامسة
الشريف الحسين : عربي مسلم أمن بسماحة الإسلام وبقدرات الأمة في بناء الحضارة الإنسانية ، وكان على قدرٍ عالٍ من التمتع بفكر استراتيجي سياسي وعسكري واجتماعي.
كانت الأطماع الدولية والتحديات الاستعمارية أكبر من طاقة وإمكانات الثورة العربية الكبرى ، وكانت اتفاقية سايكس - بيكو مثالاً صارخاً على الغدر ونكث المواثيق والعهود .
المملكة الأردنية الهاشمية واحدة من ثمار الثورة العربية الكبرى تسير على نهجها وعلى مبادئها .
نفي ووفاة الشريف الحسين بن علي: بعد تنازله عن العرش غادر الشريف الحسين الحجاز من مكة إلى جدة ثم وصل إلى العقبة، حيث كان يرغب الإقامة فيها ، إلا أن بريطانيا أظهرت للشريف الحسين بن علي عدم تحملها مسؤولية سلامته الشخصية هناك، وفي 28 أيار 1925م وجّهت بريطانيا له إنذاراً بضرورة مغادرة العقبة خلال ثلاثة أسابيع، لكنه رفض الإنذار وتحدى الإنجليز، إلا أن الأمر انتهى بمغادرته قسراً عنه ، ليعيش في المنفى الذي حددته بريطانيا وهو قبرص، وغادر العقبة مع عائلته على ظهر بارجة بريطانية في 18 حزيران 1925م ، وهو محزون وقد أطلق بيتاً من الشعر غدا مشهوراً ترجم فيه إيمانه بالقضاء والقدر فقال:
مشيناها خطى كتبت علينا ومن كتبت عليه خطى مشاها
لقد كانت اتفاقية سايكس – بيكو قاصمة الظهر بالنسبة لآمال وطموحات الثورة العربية الكبرى ، وكشفت النقاب عن الغدر ونكث العهود والتنصل من الوعود التي قطعتها بريطانيا على نفسها لإسناد ودعم الثورة العربية الكبرى ، والوقوف مع الشريف الحسين بن على لتحقيق طموحات العرب بإقامة الدولة العربية المستقلة حسب الحدود التي اتُفق عليها بموجب " ميثاق دمشق " والتي ركزت عليها مراسلات الحسين – مكماهون من خلال الرسائل المتبادلة بينهما ، وبذلك أسدل الستار على مرحلة تاريخية سعى الشريف الحسين بن علي ما وسعه الجهد بكل الصدق والأمانة والإخلاص للنهوض بالأمة العربية لتستعيد ماضي مجدها، وهو العربي المسلم الذي آمن إيماناً عميقاً بالشريعة الإسلامية السمحة، وبالأمة العربية التي أسهمت لحين من الدهر في بناء الحضارة الإنسانية، لكن العثرات والكبوات التي وضعتها الأطماع الدولية أمام الثورة، والتحديات التي فرضتها الدول الاستعمارية كانت أكبر من طاقة وإمكانات الثورة وقائدها، فحالت دون تحقيق الهدف الكبير بإقامة الدولة العربية المستقلة والموحدة.
لقد أمضى قائد الثورة العربية الكبرى في المنفى حوالي ست سنوات (1925م-1931م)، ولما اشتد عليه المرض نُقل إلى عمان في 28 تشرين الثاني 1930م، وقد وافته المنية ليلة 3/4/حزيران 1931م ، ودُفن بناء على وصيته في القدس قرب المسجد الأقصى وقبة الصخرة ، وما زال ضريحه شاهداًعلى عزة وكرامة الأمتين العربية والإسلامية.
المملكة الأردنية الهاشمية . لكن قيام إمارة شرق الأردن في عام 1921 شكل واحدة من ثمار الثورة العربية الكبرى ، وقيام المملكة الأردنية الهاشمية على أساس مباديء الثورة العربية الكبرى جعل الثورة تعيش في ضمائر العرب والمسلمين حتى وقتنا الحاضر ، وها هي المملكة الأردنية الهاشمية بقيادتها الهاشمية ، وبالعهود الهاشمية المتواترة ما زالت على مباديء الثورة الداعية إلى وحدة الصف العربي ، وجمع كلمة العرب لما فيه خير العرب والمسلمين .
النتائج: من خلال هذه الدراسة يمكن استنتاج ما يأتي:
أ. أن الشريف الحسين بن علي قائد الثورة العربية الكبرى كان على قدر عالٍ من التمتع بفكر استراتيجي على الصعد السياسية والعسكرية والاجتماعية ، فنقرأ فيه فكر الزعيم السياسي المتميز، وفكر القائد العسكري الحاذق الحازم المتوازن المستند إلى عمق سياسي وتحوطٍ عسكري مبني على المعلومات السياسية الواضحة والمعلومات العسكرية الدقيقة والحس الأمني والاستخباري العميقين ، مثلما كان المدرك لكل الأبعاد السياسية والعسكرية للمواقف والأحداث التي كانت تمور في المنطقة، وتفرض نفسها بشتى الوسائل على الواقعين السياسي والعسكري.
ب. لم تحظ أقوال وأفعال وسلوكيات واتجاهات وتوجهات الشريف الحسين بن علي الفكرية بالتأريخ الصحيح ولا بالتحليل الدقيق، ولا بالإنصاف العلمي والسياسي، فالغرب يكتبون عن الثورة العربية الكبرى من منطلق مصالح بلادهم، ومن خلال الوثائق التي كان تشرف على إنشائها وكتابتها بعثاتهم الدبلوماسية والعسكرية في المنطقة العربية ، حيث كان الدبلوماسيون والعسكريون من ضباطهم يركزون في تقاريرهم الاستخبارية والعملياتية المرفوعة إلى قياداتهم السياسية والعسكرية في أوروبا على دور دولهم في الحرب العالمية الأولى، وكيف حققوا الانتصارات على دول المحور، فقد جاء في كتاب "راندال بيكر" قوله : " وواصل لورنس حديثه في كتابه "أعمدة الحكمة السبعة "، كنت أرى أن وعودي للعرب كأوراق الخريف ، لقد مارست الخديعة لإيماني بأن المعونة العربية ضرورية لتحقيق نصر فوري سريع ورخيص في الشرق ، والأفضل لنا أن ننتصر ونخلف وعودنا على أن تلحق بنا الهزيمة " ( بيكر، 2004) .
أما العرب، فكثير منهم كتبوا متأثرين بكتابات ووثائق صدرت عن الشرق والغرب، وقد تناول كثيرون منهم جوانب متعلقة بالثورة والشريف الحسين بن علي بالتأريخ والبعض بالتحليل ، لكن القليل منهم من تعمق بالتحليل المتوازن ، وربما كان السبب هو التركيز على التوثيق للثورة أولاً قبل التحليل، كما كان هناك قسم من الكتاب والمؤلفين قد أسقطوا الكثير من انتماءاتهم الفكرية والسياسية على هذه الثورة، فأوقعوا بذلك على الثورة وقائدها ظلماً بقصد أو بغير قصد، وقسم آخر قصَّر في الكتابة عن الثورة وقائدها، ونشر انجازاتها السياسية والعسكرية ظناً منهم أن الثورة قد فشلت، ومع أنها كانت ثورة ناجحة بكل المقاييس العسكرية ، وحققت أهدافها بنجاح، فوصلت إلى دمشق ورفعت علم الثورة العربية الكبرى في سماء مكة ودمشق وبيروت وحلب ، ( طلاس 1987) ، إلا أن الطمع والمكر والخديعة حالت دون تحقيق الأهداف السياسية الطامحة لإنشاء الدولة العربية المستقلة.
ج. أن طموحات الحسين بن علي قد اصطدمت بتحديات كبيرة، فرضتها استراتيجيات دول كبرى مثل بريطانيا وفرنسا وروسيا لتحقيق مصالحها الاستعمارية، وبرز ذلك من خلال التراجع التدريجي البريطاني عن التعهدات والعهود والوعود التي قطعتها بموجب المراسلات التاريخية التي جرت بين الشريف الحسين والسيد هنري مكماهون، وبرز ذلك من خلال دفع قائد الثورة للتوقيع على اتفاقيات تخدم استراتيجيات الدول الأوروبية في السيطرة على الواقع العربي مثل معاهدة فرساي عام 1919م والمعاهدات التي تلتها.
وحينما عمد الشريف الحسين بن علي إلى الضغط على بريطانيا والتضييق عليها بمطالباته الحثيثة للوفاء بعهودها، استخدمت أساليب عدة للتهرب من التزاماتها، بل ذهبت إلى أكثر من ذلك بحيث وصل الأمر إلى استعداء الطوائف الدينية في الجزيرة العربية مثل الأدارسة والوهابية عليه من أجل تفتيت الوحدة الإسلامية والعربية، وبث الفرقة بين مكوناتها وإقحامها في بيئة متصارعة، بحيث تطورت الخلافات بين نجد والحجاز إلى اشتباكات وقتال ، مما اضطر الشريف الحسين إلى مغادرة الحجاز بعد التنازل عن العرش الهاشمي إلى أبنه الأمير علي الذي أصبح ملكاً على الحجاز في 3 تشرين أول 1924، لكن الخلافات لم تنته رغم الوساطات المختلفة من مصر وبريطانيا ومن العرب والمسلمين إلا بخروج الملك علي بن الحسين بن علي في 15 كانون الأول 1925م من الحجاز ومغادرتها إلى بغداد.
التوصيات: توصي الدراسة بما يأتي:
أ . توجيه الدعوة للباحثين والدارسين المهتمين لإجراء مزيد من الأبحاث والدراسات من خلال أكثر من أسلوب منها:
(1) مسابقة دولية تشمل الباحثين والمتخصصين والمهتمين من العرب والأجانب للتأليف في مجالات متنوعة من مجالات الثورة العربية الكبرى على الصعد السياسية والعسكرية والاجتماعية.
(2) إعادة تهيئة البيئة الأكاديمية في الجامعات الأردنية في اقسام التاريخ، وفسح المجال أمام الباحثين المختصين وأساتذة التاريخ السياسي والعسكري وتشجيعهم لإجراء المزيد من الأبحاث والدراسات التي تحلل فكر الثورة السياسي والعسكري وتحلل أدوار قادتها ورجالاتها.
ب . إيلاء فكر ومجريات الثورة العربية الكبرى ومواقف مفكريها وقادتها اهتماماً خاصاً في الاستراتيجية الثقافية الأردنية، وذلك باستحداث دائرة في وزارة الثقافة تحتوي قسماً للترجمة ، وتسليم المهمة لباحثين حقيقيين مستندين إلى منهجية بحث علمي ، ومتفرغين لهذه المهمة بعيداً عن الوساطات والتنفيع الوظيفي.
ج . إيجاد حيز مناسب في الاستراتيجية الإعلامية الوطنية لإيصال مفاهيم رسالة الثورة العربية الكبرى إلى العالم على الصعد المحلية والإقليمية والدولية بموجب خطة إعلامية على مدى الدورات البرامجية شاملاً ذلك الصحافة والإذاعة والتلفزة الوطنية ومواقع التواصل الاجتماعي الممكنة،والإعلام الإقليمي والدولي.
د . توجيه دعوة لمن يملك أية وثائق أو صور في الداخل والخارج لتزويد الجهات الرسمية بها مع المحافظة على حقوقهم.
الـمـراجـــع
الكتـب:
- ابراهيم الشريقي، الثورة العربية الكبرى، دوافعها وحصادها والأحداث التي مرَّ بها المشرق العربي، ط1، لندن، 1984.
- ابراهيم العطار، الموسوعة الهاشمية في القرن العشرين، دراسة في الأوضاع التاريخية والسياسية للممالك الهاشمية المشيدة في المشرق العربي خلال القرن العشرين، ط1، المطابع العسكرية،عمان، 1995.
- أحمد حسين يعقوب، الهاشميون في الشريعة والتاريخ، ط1، عمان ، 1998.
- أسامة يوسف شهاب، الاتجاه الإسلامي في نهضة الشريف الهاشمي: دراسة في الفكر السياسي للثورة العربية الكبرى وثائق ونصوص وأسانيد، ط1، عمان، 1995.
- بكر المجالي وقاسم الدروع، التاريخ العسكري للثورة العربية الكبرى على الأرض الأردنية، دراسات وثائقية تحليلية ميدانية، ط1، المطابع العسكرية، 1991.
- جبر الخطيب، العروبة والإسلام في خطاب الحسين بن علي (1908-1931)، ط1، وزارة الثقافة، عمان، 2007.
- راندل بيكر، ترجمة صادق عبد علي الركابي، مملكة الحجاز، الصراع بين الشريف حسين وآل سعود، ط1، الأهلية للنشر والتوزيع، عمان، 2004.
- سعد أبو دية وقاسم محمد صالح، الجيش العربي، نشأة وتطور ودور القوات المسلحة الأردنية (1995-1997)، ط1، المطابع العسكرية، 1997.
- سليمان الموسى، تاريخ الأردن في القرن العشرين (1900-1959)، ط2، مكتبة المحتسب، عمان، 1988.
- ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ، مذكرات الأمير زيد، الحرب في الأردن 1917-1918، ط2، مركز الكتب الأردني، عمان، 1990.
- ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ، الحسين بن علي والثورة العربية الكبرى، ط2، منشورات لجنة تاريخ الأردن-سلسلة كتب المطالعة 4، جمعية عمال المطابع التعاونية، عمان، 1992.
- سيد علي العدروس ترجمة عبد العزيز المعايطة، مراجعة صادق ابراهيم عودة، الجيش العربي الهاشمي (1908-1979)، تقويم وتحليل للعمليات العسكرية، ط1، عمان، 1983.
- صبحي العمري، أوراق الثورة العربية الكبرى1، المعارك الأولى الطريق إلى دمشق، ط1، رياض الريس للكتب والنشر، (لندن-قبرص)، 1991.
- عبدالله بن الحسين الآثار الكاملة (حقبة من تاريخ الأردن ) ، ط3، بيروت، 1985.
- علي محافظة، الفكر السياسي في الأردن (1916-1942)، ج2، ط1، مركز الكتب الأردني، عمان، 1990.
- فاروق الحريري، الحرب العالمية الأولى، دراسة عسكرية: الحملة على القفقاس، الحملة اسطنبول، ط1، بغداد، 1990.
- قاسم محمد صالح، الثورة العربية الكبرى من منظور عسكري، في قاسم محمد صالح وقاسم محمد الدروع، النهضة العربية الكبرى: دراسات وأبحاث، ط1، عمان، 1989.
- محمد حسين المحاسنة، صفحات من تاريخ آل البيت، ط1، مطبعة البهجة، اربد، 1998.
- محمد خلف الرقاد ومحمد أبو عواد (تحرير ومراجعة)، التاريخ العسكري للقوات المسلحة الأردنية/الجيش العربي (1921-2008 ) ، ط1، منشورات مديرية التوجيه المعنوي، المطابع العسكرية، عمان، 2009.
- محمد يونس العبادي (معد ومحرر)، الرحلة الملوكية الهاشمية من مكة المكرمة إلى عمان والبيعة الكبرى بالخلافة للشريف حسين بن علي، ط1، منشورات وزارة الثقافة، عمان 2011.
- مصطفى طلاس الثورة العربية الكبرى، ط 4، منشورات مجلة الفكر العسكري، دمشق، 1987.
- ممدوح الروسان، حروب الثورة العربية الكبرى في الحجاز وبلاد الشام، ط1، مكتبة الكتاني، اربد، 1986.
- نضال داود المومني، الشريف الحسين بن علي والخلافة، ط1، منشورات لجنة تاريخ الأردن-سلسلة البحوث والدراسات المتخصصة11، عمان، 1996.
- هنادي يوسف غوانمة، المملكة الأردنية الهاشمية الحجازية، ط1، دار الفكر للنشر والتوزيع، عمان، 1989.الدوريات:
- القبلة، أعداد مختلفة عامي 1334-1335هـ.
- صحيفة الدستور الأردنية، الشريف الحسين بن علي.. الملك الثائر، الأربعاء 13 حزيران 2012، منشور على الموقع الإلكتروني: www.addustour.com/16515
- محمد عبده حتاملة ، الشريف الحسين بن علي .. ملك العرب ،صحيفة الرأي الأردنية، تاريخ 28/12/2012.
عبدالله بن الحسين، الآثار الكاملة، ط 3، الدار المتحدة للنشر، بيروت، 1985، وقد نصت المذكرة التي سلمها الصدر الأعظم للشريف الحسين عند سفره لتسلم منصبه كأمير لمكة على ما يأتي: " إن الخطة المباركة الحجازية مربوطة رأساً بمقام الخلافة العظمى، وإنه لا يسري عليها بمناسبة الدستور الجيد ما يخالف الحقوق المقدمة القائمة بين الإمارة الشريفة والسدة السلطانية، وأن اعتماد الحضرة الملوكية والباب العالي على ذاتكم الهاشمية ما لا يحتاج إلى تأكيد، فقوموا بواجباتكم السامية على أساس التعامل القديم، وفقكم الله للخير".
القبلة، العدد 4 ، 21 ذي القعدة 1334 هـ الموافق 19 أيلول 1916، أنظر أيضاً المنشور الهاشمي الثاني في علي محافظة ، الفكر السياسي في الأردن: وثائق ونصوص 1916-1946، ج2، ط1، مركز الكتب الأردني.
إبراهيم الشريقي، الثورة العربية الكبرى، دوافعها وحصادها والأحداث التي مربها المشرق العربي، مؤسسة العرب ، لندن ، 1984 ، ص 18 ، وقد نقلها عن ملف الوثائق العثمانية- استنبول عام 1914.
ورد النص في: إبراهيم العطار، الموسوعة الهاشمية في القرن العشرين، الثورة العربية الكبرى، مجلد1،ط1، المطابع العسكرية ، عمان، 1995، ص 68.
ممدوح الروسان، حروب الثورة العربية الكبرى في الحجاز وبلاد الشام 1918، مكتبة الكتاني، اربد، 1986، أنظر ايضاً: اسامة يوسف شهاب، الاتجاه الإسلامي في نهضة الشريف الهاشمي: دراسة في الفكر السياسي للثورة العربية الكبرى، ط1،المطابع العسكرية، عمان، 1995، ص 152.
عبدالله بن الحسين، مرجع سابق، ص 57.
المرجع نفسه، ص 57.
أنظر تنظيم الموكب الرسمي الذي جرى للشريف الحسين (المراسم) في المرجع نفسه، ص 58.
ابراهيم الشريقي، مرجع سابق، ص 23.
مصطفى طلاس، الثورة العربية الكبرى ، ط4، دار طلاس للدراسات والترجمة والنشر، دمشق، 1987، ص ص 112- 113.
ابراهيم الشريقي، مرجع سابق، ص 21، انظر ايضاً : أسامة يوسف شهاب، الاتجاه الإسلامي في نهضة الشريف الهاشمي: دراسة في الفكر السياسي للثورة العربية الكبرى وثائق ونصوص وأسانيد، ط1، عمان، ، 1995، ص 159.
الشريقي ، مرجع سابق ، ص 20 .
مصطفى طلاس، مرجع سابق، ص 121، انظر تفاصيل الشروط التي وضعها أحرار العرب لكي يؤازروا بريطانيا، وقد حددوا حدود الدولة العربية المستقلة التي يطمحون لإنشائها.
المرجع نفسه، ص 122.
ابراهيم الشريقي ، مرجع سابق، ص ص20 - 23.
المرجع نفسه، ص 26، " من الوجوه العربية التي حضرت للمبايعة عن بلاد الشام وفلسطين ولبنان: الشيخ كامل القصاب، الشيخ فؤاد الخطيب، نسيب البكري وإخوانه، عمر الداعوق وإخوانه، رفيق العظيم، مختار الصلح، محب الدين الخطيب، ضباط عراقيون وسوريون التحقوا فيما بعد بصفوف الثورة ".
ورد النص في عبدالله بن الحسين، الآثار الكاملة، مرجع سابق، ص 114.
المرجع نفسه، ص 115.
المرجع نفسه، ص 115.
عبدالله بن الحسين، مرجع سابق، ص ص 115- 116، انظر نص الإنذار كاملاً.
المرجع نفسه، ص 116.
ستورز هو الكاتب الشرقي في القنصلية في مصر.
للإطلاع على نص الرسالة كاملاً راجع: عبدالله بن الحسين، الآثار الكاملة، مرجع سابق، ص 111.
صبحي العمري، أوراق الثورة العربية الكبرى (1)، المعارك الأولى: الطريق :إلى دمشق، ط1، رياض الريس للكتب والنشر، ( لندن _ قبرص)، 1991، ص 75.
اعتمد الباحث النصوص الواردة في مصطفى طلاس، الثورة العربية الكبرى، الملحق "أ"، ط4، ، 1987، ص ص 399-425، وقد اعتمد المؤلف ( طلاس) بدوره على كتاب "الوثائق الرئيسية في قضية فلسطين" "المجموعة الأولى 1915-1946) الذي أصدرته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية للحصول على هذه المراسلات، أنظر : الرسالة الأولى من مراسلات الشريف الحسين بن علي مع مكماهون، البند الأول، مكة، 2 رمضان 1333 هـ الموافق 14 تموز 1915، وردت في مصطفى طلاس ، مرجع سابق ، ص ص 399-400.
طلاس ، المرجع نفسه ، ص 136 . (روى محمد بن عريفان الذي حمل مذكرة الشريف إلى القاهرة، أن الأمير عبدالله بن الحسين طلب منه أن يؤكد لـ "ستورز" شفوياً العبارات في النص أعلاه، وقد سجل "ستورز" أقوال ابن عريفان في 18 آب 1915).
للإطلاع على نصوص الميثاق، راجع: مصطفى طلاس، مرجع سابق، ص ص 138-139.
انظر: المرجع نفسه، ص 139، وقد ذكر في الحاشية أنه اعتمد في ذلك على ملحوظة "ستورز" على رسالة الشريف الأولى بتاريخ 19 آب 1915.
طلاس ، المرجع نفسه ، ص 144، للإطلاع على النص الكامل لبرقية وزير الخارجية البريطاني، انظر المرجع نفسه، ص 144.
طلاس ، المرجع نفسه ، للمزيد أنظر : نص الرسالتين الثالثة والرابعة (أكد الشريف على ذلك في كل رسائله مع السيد هنري مكماهون ، وبخاصة في رسالتيه الثالثة والرابعة )، للإطلاع على نصوص الرسالتين أنظر: المرجع نفسه، ص 411-412ـ ص ص 415-416.
سيد علي العدروس، الجيش العربي الهاشمي (1908-1919) ، تقويم وتحليل للعمليات العسكرية، ترجمة عبد العزيز سلمان المعايطة، مراجعة صادق ابراهيم عودة، ط1، عمان ، 1983، ص 39.
ورد النص في إبراهيم العطار، الموسوعة الهاشمية في القرن العشرين ، مجلد 1 ، ط1 ، مديرية المطابع العسكرية ، عمان ، 1995، ص 267.
راندال بيكر ، المرجع نفسه ، ص 126
مصطفى طلاس، مرجع سابق، ص.
صورة الكاتب اللواء الركن م محمد خلف الرقاد.