نيروز الإخبارية : بقلم خالد البطاينة.
نيروز الاخبارية .وهل بلغ بي العقوق أن أتذكركِ في مُناسبةٍ يتيمةٍ في العام الْوَاحِد، و وصل بي نكرانُ الجميل الكبير حد حصر حبي الغامِر لك في يومٍ واحد؟!
يالها من حضارةٍ مَارقةٍ و علمانيةٍ هابِطة وتبعيةٍ جامدةٍ تلك التي بلغت بِنَا مبلغ الإحتفال بأمهاتِنا وتقديمِ المحبة المادية دوناً عن المعنويةِ لهن في يومٍ فقيرٍ واحدْ.
فلتشهدي يا سيدتي أني قد كفرتُ بهذا العيد كما قد كفرتُ من قَبله بعيد الحُبِّ الواحد وسأحتفل بكِ كما أشاء وأينما أشاء و وقتما أشاء وتباً لمن يملي علي ان إحتفالي بِك فقط... يومٌ واحِدْ.
صباحاتُك دوماً أعياد #يُمَّا.