في الآونة الأخيرة خرج علينا من كل سرب و كل درب .. أصحاب أسماء و ألقاب و أراء من باب الإسهاب (كثرة الكلام لا فائدة له ).
و ليس من باب الإطناب ( الكلام الذي كل الفائدة له من باب البلاغة ) .
و بصفتنا مواطنين نتأثر و نتغلغل لما نسمعه و نتأمل و نتذمر !!
و الأمثل لنا بأن نتجنب تلك التهاترات لكي لا تظل علينا بظلالها السلبية ، و نعيش بحالة إكتوارية و إكتراثية و نُقْهَر ، لذا الأجدر علينا بأن نسعى في إجتهادتنا نحو الإيجابية ، بحق أنفسنا و أسرتنا و ما يخصنا في حياتنا العملية ، بعيدا عن كل تلك المهاترات التي يتظاهروا علينا لمصلحتهم النفسية و الشهرة بين العلية .. و غاياتها تهدف للشهرة الذاتية .. سواءا أكانت الشهرة من خلال التفاهة أو الفلسفة من خلال المعارضة !!
و عطفا على ذلك فإن خلاصة القول :
كن مع نفسك و مع حياتك الشخصية و الأسرية في سلام .. و وئام .. و كن مع موقفك و مبادئك ضد الحقد و الإستسلام .. و لا تسلم نفسك مع الذين اتخذوا قولهم : سمو و علو و إفحام !!..