رشحت وزارة الثقافة، ملف "الزيتون المعمّر- شجرة المهراس"، لإدراجه كملف وطني أردني على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي العالمي غير المادي للبشرية لعام 2025، لدى منظمه اليونسكو بباريس.
وأكدت وزيرة الثقافة، هيفاء النجار، في بيان صحفي صادر عن الوزارة، غنى التراث الأردني وإستحقاق حضوره عربيًا وعالميًا، معربة عن تقديرها لجميع الجهود الوطنية الشريكة مع وزارة الثقافة في إستكمال ملف ترشيح "الزيتون المعمّر- شجر المهراس" بصيغته النهائية، إلى قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو.
وأشارت النجار إلى عمل وزارة الثقافة المستمر، في توثيق وصون عناصر التراث الثقافي غير المادي، من خلال مديرية التراث الثقافي، مؤكدةً أنّ هذا الملف يسهم كغيره من الملفات التراثية الأردنية في تعزيز حضور الأردن الثقافي على المستوى العالمي، بعد أن نجحت الوزارة سابقًا في إدراج ملفي: السامر الأردني، والمنسف، على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى اليونسكو، من خلال مديرية التراث في الوزارة.
وقالت النجار إن شجرة الزيتون تكتسب أهمية وطنية وتراثية لدى المجتمع الأردني، لما تمثله كرمز من رموز التراث الزراعي والحضاري، المرتبط بحياة الناس وثقافتهم.
وسبق أن شاركت وزارة الثقافة، في الملفات العربية المشتركة أيضًا التي أدرجت لدى اليونسكو، ومنها ملفا: نخيل التمر، وفنون الخط العربي؛ نظرًا لإرتباطهما بالمهارات والمعارف والممارسات الثقافية.
ولفتت النجار إلى مشاركة وزارة الثقافة في تقديم ملفات عربية مشتركة أخرى، هي قيد الإدراج حاليًا على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي العالمي غير المادي للبشرية لعام 2025، وهي: ملف العمارة الطينية، وملف البشت والعباءة الرجالية، وملف آلة العود، وملف زفة العرس في الزواج التقليدي، وملف السعفيات والألياف النباتية، وملف الممارسات والمهارات المرتبطة بالكحل العربي.