في مسيرةٍ تربوية حافلة بالعطاء تمتد لأكثر من ستةٍ وعشرين عامًا، برز الأستاذ عبدالله جرو الخليل مثالًا للانتماء والإخلاص في العمل التربوي، متنقّلًا بين ميادين التعليم والإدارة في كلٍّ من معان والفيصلية في لواء الموقر وأم الحيران.
بدأ الخليل مسيرته في وزارة التربية والتعليم معلّمًا حمل رسالة التعليم بإيمانٍ ومسؤولية، قبل أن ينتقل إلى العمل الإداري حيث أمضى 15 عامًا في مواقع إدارية مختلفة أثبت خلالها كفاءة عالية في القيادة والتنظيم.
يحمل الخليل درجة البكالوريوس إضافة إلى دبلوم عالٍ في الإدارة المدرسية، ما مكّنه من تطوير بيئة العمل في المدارس التي أشرف عليها، وكان له أثرٌ واضح في الارتقاء بالكوادر التعليمية وتحسين الأداء الإداري.
وخلال خدمته، تولّى إدارة مدرسة أم الحيران لمدة 15 عامًا، قدّم فيها نموذجًا للمدير القائد الذي يجمع بين الحزم والإنسانية، ويحرص على بناء جيلٍ مؤمنٍ بالعلم والعمل.
الأستاذ عبدالله جرو الخليل، بما تركه من بصمةٍ طيبة في كل مدرسة خدم فيها، يبقى أحد الوجوه التربوية التي ساهمت في نهضة التعليم ورفعة المهنة، عنوانًا للوفاء والتميز في ميدان التربية الأردنية.